تيسير فهمى لإيناس الدغيدى: لدى ميول سياسة منذ عام 1972

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 01:55 م
تيسير فهمى لإيناس الدغيدى: لدى ميول سياسة منذ عام 1972 تيسير فهمى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلّت الفنانة تيسير فهمى ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدى ضمن برنامج "هو هى والجريئة" الذى يعرض على قناتى روتانا مصرية وLBC.

وقالت تيسير خلال الحلقة إنها شخصية جريئة فى رأيها وفكرها وأيضا فى الموضوعات التى تقدمها فى أعمالها، ولفتت أيضا أنها جريئة فى قراراتها ومواقفها، بينما فى حياتها الاجتماعية تعتبر نفسها خجولة.

وقالت تيسير عن شخصيتها السياسية التى ظهرت إبان الثورة المصرية الأولى، إن الإنسان لا ينفصل عن الواقع الذى يعيشه ولا عن الموضوعات التى يقدمها وهذا ما يحدد ثقافة الإنسان، مشيرة إلى أن كل ما يشكل حياة الإنسان يعد سياسة.

وكشفت تيسير أنها لديها نزعة للسياسية منذ عام 1972، حين كانت تشارك فى المظاهرات، وأكدت أن الانتماء لمصر ليس مرادفه التخوين، مشيرة إلى أن درجة الانتماء أو مواقف معينة هى التى تحدد شكل حياة واتجاه الإنسان.

وكشفت فهمى أنها كانت تقدم نشطات خيرية كثيرة وكانت تعمل على الجانب الخيرى للمواطن المصرى بدون أن تعلن الأمر، رغم نصح الكثير لها بالإعلان عن نشاطاتها كى تجذب زملاءها، لكنها كانت تقول: "أهل الخير لا يحتاجون لمثال كى يقدموا الخير".

وأضافت تيسير أنها لا تريد تدعيما لموقفها السياسى أو لحزبها، موضحة أن حزبها وصل إلى 8 آلاف عضو، مؤكدا أنها من أنصار الدستور أولا، ومتمنيةً أن تمر الفترة المقبلة من دون أن تضيف آلام إلى الوطن، بل تدعم الاستقرار الذى يتمناه المصريون.

وأشارت تيسير خلال حوارها مع الدغيدى إلى أن الرجال فى حزبها ليس لديهم أى مشكلة فى أن تكون رئيسة الحزب امرأة، بينما السيدات لديهن مشاكل، وهذه هى أزمتها فى الحياة، كاشفة عن تقديرها للمستشارة تهانى الجبالى، مؤكدة أن المرأة ليست فى حرب مع الرجل لكنهما مكملان لبعضهما البعض.

وعن تمويل حزبها قالت إنه على نطاق المجموعة الضيقة التى آمنت بالفكرة، وهم من قاموا بالصرف عل الحزب وعلى رأسهم زوجها دكتور أحمد أبو بكر.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة