أكد حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، أن تصريحات السيناتور جون ماكين غير جديرة بالاعتبار، ولا تستحق أن نضيع وقتاً للرد عليها، وأن الحزب أعلنها أكثر من مرة، وفى أكثر من مناسبة أن الشعب الذى أدهش العالم بثورتين عظيمتين خلال ٣٠ شهراً أعظم وأكبر من أن يسمح بتلك التدخلات الخارجية فى أى شأن من شئونه الداخلية أو بأى عدوان على استقلال قراره الوطنى.
وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم الأربعاء، أنه أكد فى مرات سابقة على شعوره بمهانة كبيرة وهو يتابع كل يوم بعض المسئولين والمبعوثين الأجانب، وهم يقومون بما يشبه حملات تفتيش على دولة كبيرة بثقافة وحضارة وتاريخ مصر تحت عنوان المصالحة والاستقرار، والتى يحمل البعض منها فى طياته سوء القصد والنية.
وطالب الحزب الجميع أن يمتثل لإرادة الشعب فى ثورته يوم ٣٠ يونيو وأن يوقن أن الشعب هو مانح الشرعية وسالبها وأن أى جماعة مهما بلغ تنظيمها لن تواجه دولة بأغلبية شعبها وجيشها وأمنها وقضائها ورأيها العام وأزهرها وكنيستها، وأنه على الجميع الالتزام بخارطة المستقبل دون إخلال أو إرجاء لخارطة الطريق والتى تنتهى ببرلمان جديد ورئيس جديد فى اقرب وقت كى نبدأ جميعاً فى بناء مصر الجديدة التى حلمنا بها جميعاً والتى مازال يسقط الشهداء كل يوم من أجلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة