استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير التصريحات التى أدلى بها السناتور الأمريكى جون ماكين أمس والتى وصف فيها ما حدث فى مصر بأنه انقلاب عسكرى، وليس ثورة شعبية كما وصفتها الإدارة الأمريكية من قبل، مؤكدة أن هذه التصريحات تدخل وقح فى شئون مصر ومحاولة مكشوفة لإنقاذ نظام الإخوان الإرهابى الذى تفانى فى خدمة مصالح أمريكا وعرض الأمن القومى المصرى لخطر بالغ.
وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان للجمعية اليوم الأربعاء، إن هذه التصريحات وغيرها مما صدر عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين وعرب زاروا القاهرة مؤخرا، وطالبوا فيها بالإفراج عن قيادات إخوانية، تدخل فج ومرفوض فى الشئون المصرية، مطالبا بوقف زيارات الوفود الخارجية ومنع لقاءات الأجانب بالرئيس المعزول وقيادات الجماعة الذين يخضعون لولاية القضاء المصرى المستقل.
وطالب النقر بسرعة فض الاعتصامات المسلحة لجماعة الإخوان وحلفائها من التنظيمات الجهادية الإرهابية فى منطقتى رابعة والنهضة، وذلك بقوة القانون، مع سرعة اعتقال قيادات هذه التنظيمات الإرهابية المتورطة فى القتل والتحريض على القتل وترويع المواطنين وتعطيل مصالحهم، داعيا إلى البدء فورا فى تنفيذ خريطة طريق المرحلة الانتقالية، وإزالة آثار الاحتلال الإخوانى وخاصة فى الأجهزة والمؤسسات السيادية والصحافة والإعلام.
