القوى السياسية تصف بيان الرئاسة بـ"الإنذار الأخير" للإخوان قبل تطبيق القانون.. وحيد عبد المجيد: العالم أصبح شاهدا على جر الجماعة البلاد للعنف.. محمود العلايلى: آن الأوان لفض السيرك وتنفيذ خارطة الطريق

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 01:47 م
القوى السياسية تصف بيان الرئاسة بـ"الإنذار الأخير" للإخوان قبل تطبيق القانون.. وحيد عبد المجيد: العالم أصبح شاهدا على جر الجماعة البلاد للعنف.. محمود العلايلى: آن الأوان لفض السيرك وتنفيذ خارطة الطريق جانب من اعتصام رابعة - أرشيفية
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت القوى السياسية بيان الرئاسة الذى أعلنت فيه عن انتهاء الجهود الدبلوماسية لحث الجماعة على نبذ العنف محملا المسئولية للإخوان فى أى تطورات لاحقة، أنه بمثابة الإنذار الأخير لهم بعد رفضهم التنازل عن المطالب المستحيلة، مؤكدا أن الرئاسة قامت بكل الطرق الممكنة قبل البدء فى استخدام الخيار الأمنى.
وصف الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ بيان الرئاسة بالمتوقع، حيث إن الجهود الدبلوماسية الدولية وصلت إلى طريق مسدود منذ ظهر أمس فى محاولة إقناع جماعة الإخوان للإقلاع عن موقفها.
وأضاف عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن بيان الرئاسة يعنى أن العالم كله أصبح شاهدا على قيام الجماعة الإخوان بمحاول جر البلاد إلى نفق مظلم مرة ثانية، وأصبحوا شهودا على تطرف قيادة جماعة الإخوان فى موقفها من 30 يونيو.
وأشار إلى أن اليوم بعد ما فشلت الجهود الدبلوماسية أصبح مطلوبا من الدولة المصرية تطبيق قانون العقوبات فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والبلطجة، مؤكدا أن هناك جهودا دولية بذلت ومرحب بها ومن قاموا بهذه الجهود رأوا أن الجماعة تريد جر مصر للعنف، معتبرا أن جون ماكين ليس له أى قيمة فهو مجرد عضو فى الكونجرس ويمثل أقلية داخله.
فيما قال الدكتور محمود العلايلى إن الرئاسة تقول فى بيانها أنه آن الأوان لفض السيرك الدولى الذى نصبته جماعة الإخوان بعد رحيل محمد مرسى عن حكم البلاد ولا رجعة عن تنفيذ مطالب المصريين وعلى الجميع أن ينصاع للإرادة الشعبية.

وأشار إلى أن البيان حمل رسالة واضحة للجميع بأن الجهود المبذولة جميعها فشلت ولا سبيل إلا بتطبيق القانون بعدما رفضت الجماعة العدول عن موقفها ومطالبها المستحيلة بعودة مرسى للحكم .

وأكد أن الرئاسة أرادت تحميل الجماعة مسئولية أى معوقات تحدث فى الفترة القادمة بعد ما استخدمت جميع الطرق السلمية معهم.

من جانبه، أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن بيان مؤسسة الرئاسة بشأن انتهاء الجهود الدبلوماسية للأزمة التى تشهدها مصر هو بيان مسئول ومتزن، بالرغم من تأخره بعض الشىء، لافتا إلى أنه كان الأولى أن تتحرك الدولة لتصفية أى اعتصامات غير سلمية عقب مليونية التفويض مباشرة.

وأضاف سامى أن الحل الآن بعد فشل الجهود الدبلوماسية، هو أمنى لمواجهة أى تجمعات غير سلمية تهدد حركة الوطن، مشدد على أن على كل الأطراف تحمل مسئوليتها الوطنية، بشأن الخروج من هذه الأزمة.

بينما قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن بيان رئاسة الجمهورية بشأن انتهاء الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، جاء متأخرا خصوصا مع ما وصفه بـ"بمهرجانات الوسطاء وزيارة الدبلوماسيين الأجانب لمصر" والتى وصلت لإهانة الدولة المصرية وإهانة الشعب المصرى، كما جاء فى مؤتمر جون مكين الذى أهان الشعب المصرى كله.

وأضاف جاد أن بيان الرئاسة هو بيان مهم، وذلك بعدما أهينت الدولة المصرية فى مؤتمر، جون ماكين، لافتا إلى أن هذا البيان كان يجب أن يكون حاسم وفى توقيت يسبق هذا التوقيت.


وأشار جاد إلى أنه بعد انتهاء الحلول الدبلوماسية لحل الأزمة، فإن الدولة تحاول أن تفض اعتصام رابعة والنهضة بطرق بعيدة عن الحل الأمنى وإن لم يفلح ذلك فستلجأ إلى الحل الأمنى لفض الاعتصام.



موضوعات متعلقة..


رئاسة الجمهورية تحمل الإخوان مسئولية إخفاق جهود تسوية الأزمة وحقن الدماء.. وتؤكد فى بيان رسمى: اليوم انتهت مرحلة الجهود الدبلوماسية.. ونحمل الجماعة المسئولية عن التطورات اللاحقة


قيادى بالإنقاذ: بيان الرئاسة متزن.. وعلى كل الأطراف تحمل مسئوليتها

وحيد عبد المجيد: العالم أصبح اليوم شاهدا على جر الإخوان البلاد للعنف






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة