دعت أكدت السفيرة الأمريكية فى لبنان مورا كونيللى، أن بلادها ستبقى ملتزمة استقرار لبنان وسيادته واستقلاله وهى تدرك معاناته من تأثيرات انعكاس الأزمة السورية عليه.
واعتبرت عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتى أن الطريقة الأفضل لمواجهة انعكاسات الأزمة السورية تكمن فى دعم مؤسسات الدولة واحترام العملية الديمقراطية وتحمل القيادات اللبنانية مسؤولية حماية مصالح اللبنانيين.
ودعت جميع الفرقاء اللبنانيين إلى تجنيب لبنان انعكاسات الأزمة السورية بالالتزام بسياسة النأى بالنفس و"إعلان بعبدا" والعمل من أجل تشكيل حكومة ووضع قانون انتخاب جديد يعيد لبنان إلى سكة المسار الديمقراطى واحترام مؤسسات الدولة.
وحذرت من أن تدخل حزب الله فى الأزمة الداخلية السورية يستدرج لبنان فى الصراع ويضعف الدولة مبدية تأييدها لقرار الإتحاد الأوروبى المتعلق بحزب الله معتبرة أنه يبعث برسالة واضحة للحزب بأنه لا يستطيع أن يتصرف بمفرده وأن هناك تداعيات لتصرفاته.
وجددت التزام بلادها دعم الجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلى من أجل حفظ الأمن والأمان فى البلاد.
كما التقى ميقاتى سفير بريطانيا طوم فلتشر الذى أوضح أن البحث تناول ما يمكن أن تقوم به بريطانيا لمساعدة الدولة اللبنانية فى هذه الظروف وفى الدعم الذى تقدمه للجيش ودعم الإجماع السياسى فى لبنان بشأن موضوع النازحين السوريين.
وكان ميقاتى قد عقد اجتماعا موسعا شارك فيه سفراء كل من الولايات المتحدة واسبانيا وألمانيا وبريطانيا واستراليا وكندا والدانمارك والنرويج وسويسرا وتركيا وإيطاليا وفرنسا إلى جانب ممثلين لهيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمجموعة الأوروبية.
وعرض ميقاتى خلال الاجتماع آلية جديدة لإغاثة النازحين السوريين فى لبنان بالتعاون مع البنك الدولى وطلب من الدول دعم اقتراح لبنان إنشاء صندوق ائتمانى لدعم النازحين عبر البنك الدولى.
السفيرة الأمريكية بلبنان تدعو الفرقاء اللبنانيين تجنيب بلادهم انعكاسات الأزمة السورية
الأربعاء، 07 أغسطس 2013 03:44 م