كنت أتحرج دائماً من استخدام تعبير «الأمة المصرية» الذى ولد من رحم مظاهرات ثورة 1919، وكنت أظن أن فى استخدام ذلك التعبير مساساً غير مباشر بانتماء مصر العربى، ودورها القومى، إلى أن رأيت على شاشة التلفزة ذات يوم الرئيس اللبنانى السابق «العماد أمين لحود» يتحدث فى خطاب تنصيبه عما أسماه «الأمة اللبنانية»، عندئذٍ قلت رفع الحرج، وأصبح الحديث عن «الأمة المصرية» لا يتعارض مع عروبة الكنانة، فمصر هى الدولة الوحيدة التى تملك مقومات الأمة فى ذاتها، لذلك فإننى أطالب بإحياء هذا التعبير، ولا أتحرج من استخدامه، فالملايين التى ملأت الشوارع ذات يوم كانت تدافع عن «الهوية المصرية»، وترفض اختفاءها تحت أى مظلة أخرى.. إن «الأمة المصرية» كيان وحقيقة، وجود وواقع، روح وإلهام.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبير قوى قوى قوى
لأ تعارض بين الأمة المصرية والأمة العربية والأمة الإسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
لماذا أصبح سمير جعجع ملهما لمثقفى مصر ويحجون إليه كإبن أبى حامد ؟!
بدون تعليق ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
بسام الشافعى
تحية لعلامة السياسة...مصطفى الفقى
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو الأول
3- وهل الأم والأمة المصرية يادكتور ترتضى بنحر فصيل سياسى قتلا وسحلا كما حدث ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
الجزائر
عيد سعيد لكل الأمة المصرية والعربية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد البدري
مسكينة يا مصر برجالتك
عدد الردود 0
بواسطة:
على
متفق بشدة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الغرب يخشى من صحوة المارد المصرى واعادة اللحمه العربيه وقيادتها للمنطقه باسرها
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الاراده شعبيه والقرار مصرى 100% - لا هواده ولا تخاذل مع الارهاب ولا عوده للخلف والتخلف
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
عودة الاخوان للسلطه له معنى واحد - هزيمة الشعب المصرى وانتصار اوباما وسفيرته باترسون
بدون