قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن اعتصامات أنصار جماعة الإخوان فى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، باتت مرتعا للاحتجاجات التى تغلق المرور وتثير العنف فى الشوارع إما مع قوات الأمن أو المعارضين للجماعة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه وسط موجة من الزيارات التى يقوم بها كبار الشخصيات الأجنبية الأمريكية وغيرها، ندد الرئيس المصرى بالضغوط الخارجية، الثلاثاء، فى علامة على تنامى نفاد الصبر تجاه المحاولات الدولية لحل المواجهة مع أنصار مرسى، التى تركت البلاد على شفا نوبة أخرى من العنف والمواجهات القاتلة فى الشوارع.
وبينما حث المسئولون الأمريكيون على ضرورة إدراج الإخوان المسلمين فى العملية السياسية، فإن الحكومة المصرية أكدت أن المصالحة تستوجب أولا نبذ الجماعة للعنف مشيرة إلى العنف الطائفى ضد الأقباط فى الصعيد وحالات التعذيب ضد المحتجين المناهضين لمرسى وإغلاق الطرق الرئيسية.
وعلى الرغم من أن الإخوان يعلنون رفضهم تقديم أى تنازلات وعدم الخوض فى مصالحة إلا بعد عودة مرسى للسلطة وعودة مجلس الشورى والدستور، تقول الأسوشيتدبرس أن المعتصمين فى رابعة وميدان النهضة يقولون فيما بينهم أن اعتصاماتهم هى آخر ورقة مساومة لضغط من أجل الإفراج عن القادة المعتقلين من جماعة الإخوان والأهم من أجل الحصول على ضمانات بمشاركتهم فى الحياة السياسية.
ووفقا لمسئول من الاتحاد الأوروبى فإن الدبلوماسيين الغربيين يعملون على تدابير بناء الثقة مثل الإفراج عن مسئولى الجماعة المعتقلين وإسقاط التهم الموجهه ضدهم مقابل فك الإعتصامات.