عاشت الإسكندرية ليلة جديدة فى اشتباكات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والأهالى، ومع انطلاق مسيرة الإخوان عقب أداء صلاة التراويح فى ميادين الإسكندرية وأثناء مسيرتهم بمنطقة محطة الرمل والمنشية وبحرى وقطع الطريق على المارة، وسرعان ما تحولت المناوشات إلى اشتباكات قام فيها الطرفان بالتراشق بالحجارة ثم بدأ سماع صوت دوى إطلاق أعيرة نارية وخرطوش.
ومع صراخ السيدات وأطفالهم وفزع المواطنين بدأت قوات الأمن برئاسة اللواء أمين عز الدين مدير الأمن واللواء ناصر العيد مدير إدارة البحث الجنائى والعميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى بالنزول إلى الميدان ومحاولة التدخل وفض هذه الاشتباكات التى سقط خلالها قتيل وعشرات المصابين الذين تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لعلاجهم بينما قام البعض الآخر بمحاولة إسعاف نفسه بعيداً عن سيارات الإسعاف مخافة أن يتم إلقاء القبض عليه فى المستشفى.
وبدأت قوات الأمن المركزى بالتدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض هذه الاشتباكات بعد أن قام مؤيدو المعزول بإشعال النيران أمام القنصلية الإيطالية وإتلاف واجهات عدد من المحلات، كما قام مجهولون بإشعال النيران فى أتوبيس مخصص لنقل أعضاء الجماعة إلى أماكن التظاهرات.
وشهد كورنيش الإسكندرية على طول مناطق القائد إبراهيم وبحرى ومحطة الرمل والمنشية ساعتين من الكر والفر بين الأمن والأهالى وبين مؤيدى المعزول حتى تمت تفرقتهم فى الشوارع الجانبية.
وقال محمد أبو سليمان مدير مديرية الصحة بالإسكندرية، إن الاشتباكات التى حدثت اليوم بين عدد من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى منطقة بحرى والمنشية أسفرت عن سقوط قتيل و29 مصابا تم نقلهم بشكل رسمى إلى مستشفيات قصر رأس التين والأميرى الجامعى والجمهورية.
وأضاف أبو سليمان أن المصابين بطلقات أعيرة نارية حية وخرطوش، وتم نقل القتيل إلى مستشفى الأميرى لحين نقله إلى مشرحة الإسعاف.
اشتباكات الإخوان والأهالى تتواصل فى عروس المتوسط.. قتيل و46 مصابا بالرصاص فى محطة الرمل.. تحطيم عشرات المحلات وفزع بين الأطفال خلال شراء ملابس العيد.. وقوات الأمن تطلق قنابل الغاز لوقف الاعتداءات
الأربعاء، 07 أغسطس 2013 02:45 ص