احتجاجات أمام السفارة الباكستانية فى نيودلهى بعد مقتل جنود هنود فى كشمير

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 03:40 م
احتجاجات أمام السفارة الباكستانية فى نيودلهى بعد مقتل جنود هنود فى كشمير صورة أرشيفية
نيودلهى (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك نحو مائة شخص فى احتجاج أمام السفارة الباكستانية فى نيودلهى اليوم الأربعاء بعدما قال الجيش الهندى إن خمسة من جنوده قتلوا بينما أصيب سادس عندما أطلقت قوات باكستانية النار على دورية بالقرب من خط وقف إطلاق النار فى منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لباكستان، وحطموا حواجز قبل أن تستخدم الشرطة مدافع المياه لاحتواء الاحتجاج.

وقال أميت مالك، رئيس مؤتمر دلهى للشباب، "نحن هنا لتحذير (رئيس الوزراء المنتخب حديثا باكستان) نواز شريف أنه ينبغى أن يصلح أسلوبه. الهند تريد الحفاظ على بيئة سلمية مع باكستان. يجب عليه أن يساعد فى حدوث هذا"، ويهدد الحادث الذى وقع على الحدود يوم الثلاثاء المبادرات الأخيرة الرامية إلى استئناف محادثات السلام بين الجارتين النوويتين، ووصف الجيش الهجوم بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار عام 2003 فى كشمير بين الهند وباكستان.

وقال متحدث باسم الجيش الهندى إن نحو عشرين من "الإرهابيين المسلحين مع جنود" من الجيش الباكستانى نصبوا كمينا لدورية للجيش الهندى فى قطاع بونش، الذى يقع على بعد 180 كيلومترا جنوب غرب سرينغار، المدينة الرئيسية فى كشمير، الواقعة بجبال الهيمالايا، وقال إن باكستان انتهكت وقف إطلاق النار سبعة وخمسين مرة هذا العام، أى نحو ضعف حوادث انتهاك وقف إطلاق النار العام الماضى.

وأقيمت جنازة عسكرية للجنود القتلى فى بونش يوم الثلاثاء، قبل أن ترسل جثثهم إلى بيهار، وقال ناجيندرا سينغ، عم جندى قتيل "لقد رأيتم موقف الحكومة. يقتلون جنودنا، والحكومة لا تفعل شيئا حيال ذلك"، ورغم صمود وقف إطلاق النار طوال نحو عشر سنوات، فإن هذه الانتهاكات المتقطعة ليست نادرة الحدوث، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فى القتال عبر إطلاق قذائف الهاون أو الطلقات النارية عبر الخط الفاصل، ونفت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية أن تكون قوات باكستانية قد قتلت أى جنود هنود، وقال بيان صادر عن متحدث باسم الوزارة إن باكستان ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار عام 2003، مضيفا أنه ينبغى تجنب هذه "التقارير التى لا أساس لها" التى يمكن أن تضر العلاقات بين البلدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة