إيران تعزز أسطول ناقلاتها النفطية مع تشديد العقوبات

تسلمت إيران عدة ناقلات نفطية جديدة فى الأسابيع الماضية مع تزايد اعتمادها على أسطول ناقلاتها للاستمرار فى تصدير شحنات النفط بالرغم من العقوبات الغربية.

وتسببت العقوبات الأمريكية والأوروبية القائمة فى خفض صادرات النفط الإيرانى أكثر من 50 بالمئة عن مستواها قبل العقوبات البالغ نحو2.2 مليون برميل يوميا وهو ما أفقد الجمهورية الإسلامية إيرادات بمليارات الدولارات شهريا.

وترفض شركات النقل البحرى الأجنبية التعامل مع إيران خوفا من فقدان أعمال مع الغرب وهوما يضع العبء الكبير على شركة الناقلات الوطنية الإيرانية.

وأظهرت بيانات من آى.إتش.إس ماريتايم أن أربع ناقلات عملاقة تبلغ الحمولة القصوى لكل منها مليونى برميل انضمت إلى أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية فى الفترة من مايوأيار إلى نهاية يوليوتموز. وكانت ثلاث ناقلات أخرى دخلت الخدمة لدى الشركة الإيرانية فى وقت سابق هذا العام.

وقال مصدر فى سوق ناقلات النفط أكد تسليم تلك الناقلات "تحتاج إيران إلى تلك السفن لا سيما بسبب قلة ملاك السفن الراغبين فى نقل النفط الإيرانى فى الوقت الراهن".

وأضاف "امتلاك مزيد من الناقلات يتيح لإيران مرونة أكبر لتخزين النفط فى البحر والتجارة. فهم بحاجة لمواصلة الإنتاج من حقولهم النفطية وتصدير الشحنات بطريقة أوبأخرى".

ولم يرد مسؤولون فى شركة الناقلات الوطنية الإيرانية على طلبات للحصول على تعقيب.

وكل تلك السفن جزء من طلبية بقيمة 1.2 مليار دولار تم الاتفاق عليها عام 2009 مع شركتين صينيتين لبناء السفن تشمل 12 ناقلة عملاقة.