يبدأ وفد برلمانى بريطانى زيارة إلى القاهرة، صباح غدٍ "الثلاثاء"، يستهلها بلقاء وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى.
وقال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية لمراسل الأناضول، إن "الوفد يضم 6 برلمانيين وتهدف الزيارة إلى قراءة حقيقة ما يحدث فى مصر عن قرب".
ولم تتحدد بعد وجهة الوفد بعد لقاء وزير الخارجية، لكن عبد العاطى أوضح أنهم طلبوا لقاء كافة الأطراف المؤثرة فى المشهد السياسى.
ودعا وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، فى اتصال هاتفى أجراه مؤخراً مع محمد البرادعى نائب الرئيس المصرى المؤقت للعلاقات الدولية، إلى حل للأزمة السياسية بمصر يضع نهاية عاجلة لسفك الدماء، ويقوم على الحوار والمصالحة بين كافة الأطراف ومنها جماعة الإخوان المسلمين، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وبينهم الرئيس المعزول محمد مرسى ما لم تكن هناك اتهامات جنائية يواجهونها.
وبحسب بيان نشرته الخارجية البريطانية على موقعها الرسمى على شبكة الإنترنت، "الأربعاء" الماضى، رحب هيج، عقب الاتصال الهاتفى بـ"التزام البرادعى نائب الرئيس، بعملية انتقالية سياسية شاملة، تشمل كل الجماعات السياسية".
وأضاف الوزير البريطانى خلال الاتصال: "نريد أن نرى تسوية سلمية يمكن أن تفضى إلى وضع نهاية عاجلة لما نشهده حالياً من سفك الدماء، وأرى أن ذلك لابد وأن ينطوى على الحوار والمصالحة بين كافة الأحزاب السياسية فى مصر، بما فيها الإخوان المسلمين".
وأوضح أن المملكة المتحدة أدانت الاستخدام "المفرط للقوة"، وكذلك الهجمات على قوات الأمن فى شبه جزيرة سيناء والمنصورة، فى إشارة إلى مقتل 4 نساء فى مسيرة لأنصار مرسى على يد مجهولين، وغيرهما من المناطق.
