نفى مصطفى الخلفى وزير الاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية منع توزيع عدد صحيفة لوموند الفرنسية ليوم الثلاثاء، والذى يتضمن مقالا افتتاحيا على صدر صفحتها الأولى ينتقد قرارا لملك المغرب، كرد منه على تأخر توزيعها، وظل العدد المذكور غائبا عن الأكشاك المغربية إلى حدود منتصف يوم الثلاثاء، حيث لم يحصل عليه باعة الصحف، ما جعل إدارة يومية لوموند تتحدث عن "تأخير كبير" فى التوزيع، بدون أن تستبعد إمكانية وجود قرار منع أصدرته السلطات المغربية، "كما حصل عدة مرات فى الماضى"، وأكد الخلفى فى اتصال مع وكالة فرانس برس عدم وجود أى منع فى حق العدد المذكور.
من جانبها أوردت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مصدر مسئول فى وزارة الاتصال المغربية قوله إن توزيع اليومية تم "فى ظروف عادية" وأن "الإجراءات الاعتيادية" تمت مراعاتها فى توزيع العدد، وأضاف المصدر نفسه أن الكمية المخصصة للمغرب تم توزيعها "وفق الطريقة المعتمدة من طرف شركة التوزيع"، ووحدها هذه الشركة "عليها تقديم توضيها حول الأوجه التقنية لعملية التوزيع وتغطية نقاط البيع".
وتتناول افتتاحية لوموند الصادرة الثلاثاء بعنوان "الخطوة الخاطئة والخطيرة لملك المغرب"، التداعيات السياسية للعفو الملكى الأخير عن مغتصب الأطفال الإسبانى، قبل أن يتم سحب هذا العفو بعد تنديد وغضب شعبيين.
وزير الاتصال المغربى ينفى منع لوموند الفرنسية بعد تأخر توزيعها
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 04:46 م