قالت مصادر أمريكية، إن اتصالات تم رصدها بين اثنين من قيادات تنظيم القاعدة كانت مجرد معلومة ضمن كم من المعلومات أدت إلى التحذير من وجود خطر إرهابى وإغلاق العديد من السفارات الأمريكية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن إغلاق السفارات جاء نتيجة رصد اتصالات الكترونية بين أيمن الظواهرى الذى خلف أسامة بن لادن فى زعامة القاعدة وناصر الوحيشى زعيم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب المتمركز فى اليمن.
وقالت المصادر الأمريكية أمس الاثنين، إنه إلى جانب رصد رسائل بين الظواهرى وتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب فى الآونة الأخيرة كانت هناك معلومات أخرى ساهمت فى إطلاق التحذير الأمنى.
وقال مسئول أمريكى طلب عدم ذكر اسمه إن التحذير استند "إلى مجموعة واسعة من البلاغات. ما من عامل حاسم هو الذى رسم صورة الخطر".
وذكر مسئولون أمريكيون أنه لا توجد معلومات بعد بشأن أهداف معينة أو موقع هجوم محتمل لكن الخطر الذى تواجهه المصالح الغربية لم ينحسر.
وقال داتش رابرزبرجر كبير الديمقراطيين فى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى إن الخطر اليوم لا يزال بنفس قوته يوم الجمعة عندما أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا عالميا من السفر.
وقال لقناة سى.إن.إن "إنه تهديد خطير للغاية. اطلعت على المعلومات. إنه تهديد صادر من أعلى المستويات فى القاعدة ويتركز خاصة فى شبه الجزيرة العربية واليمن ومناطق كهذه".
ونقلت قناة ايه.بى.سى نيوز أمس الاثنين عن مسئول أمريكى كبير قوله إن السلطة "تبحث بدأب" عن سيارات ملغومة تريد القاعدة استخدامها لنسف السفارة الأمريكية فى اليمن وربما سفارات أخرى.
وأصدرت السفارة اليمنية فى واشنطن بيانا يدرج أسماء 25 شخصا "على رأس الإرهابيين المطلوبين" الذين قالت إنهم يخططون لشن عمليات فى العاصمة اليمنية صنعاء وعرضت مكافأة لمن يدلى بمعلومات تقود إلى اعتقالهم.
وقال البيان إن الحكومة اليمنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الدبلوماسية والمواقع الحيوية والأصول الإستراتيجية.
مصادر: رصد اتصالات للقاعدة مجرد جزء من معلومات دفعت لإغلاق سفارات
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 10:55 ص
تنظيم القاعدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة