أعرب عدد من المثقفين والفنانين التونسيين رفضهم لكل أشكال العنف والإرهاب التى تشهده تونس الشقيقة بعد سلسلة جرائم الاغتيالات التى استهدفت عددا من الناشطين.
وقال المثقفين فى بيان صحفى نشرته مجلة Babnet tunisine أن استهداف النشطاء والمواطنين التونسيين خط أحمر، داعين الجيش للتدخل لوقف ما أسموه بالجرائم السياسية ضد المعارضين.
وأكد الموقعون على البيان على ضرورة حل الحكومة الحالية التى أثبتت فشلها فى عدم قدرتها على تحقيق أهداف الثورة وضمان السلامة.
ودعا البيان إلى تشكيل حكومة من الكفاءات الذين يتم اختيارهم على أساس توافق وطنى، معتبرين الجمعية الوطنية التأسيسية فى شكلها الحالى لا تلبى أهداف الثورة وتطلعات المواطن التونسى، كما طالب البيان جموع المثقفين والفنانين التونسيين بالمشاركة فى الاحتجاجات التى يشهدها الشارع التونسى فى الأيام الأخيرة بعد مقتل الناشطين التونسيين الأبرز "البراهمي" و"بلعيد".