لقاء الأحزاب اللبنانية يطالب بتكريس معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"

اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن مشروع بناء الدولة يبدأ بتحصين الوحدة الوطنية الداخلية على قواعد وطنية راسخة، تحمى لبنان من خطر العدو الصهيونى.

وطالب اللقاء، فى بيان له اليوم الثلاثاء، بتكريس معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، معتبرا أنها أثبتت جدواها وأمنت رصيد قوة للبنان تجاه عدوه على مدى العقد الماضى.

وانتقد اللقاء خطاب رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى الذى وجهه عبر الشاشة الجمعة الماضى من مقر إقامته فى السعودية، معتبرا أن ما طرحه يصب فى سياق الأفكار والتفسيرات غير الوطنية التى لن تساعد فى الوصول إلى تفاهمات سياسية وطنية فى المرحلة القادمة على النحو الذى يحصن البلاد تجاه كل التحديات الخارجية التى تحدث فى المنطقة.

واتهم الحريرى بأنه يواصل رهانه على المشاريع الأمريكية والإسرائيلية الفاشلة، والتى يخسر لبنان من ورائها كل مقومات استنهاضه الداخلى على كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن تصوير الحريرى لسلاح المقاومة بأنه أساس المشكلة فى لبنان فى وقت تعتبره إسرائيل أيضاً أساس المشكلة بالنسبة لها، إنما يدل على محدودية فى الرؤية السياسية لما يدور من أحداث فى المنطقة.

كما اتهم فريق 14 آذار بتغطية أنشطة الخلايا الإجرامية التخريبية فى مناطق تواجده، بما يشكل دليلاً على ضلوع هذا التيار فى مشروع تخريب البلاد وضرب مسيرة السلم الأهلى فيه وفى عرقلة تشكيل حكومة سياسية موسعة تشارك فيها كل الأطراف وفى مقدمتها المقاومة بحسب البيان.