لأول مرة ساحات صلاة العيد بالإسكندرية خارج سيطرة الإخوان.. و"تمرد" تدعو للصلاة بسيدى جابر.. وأهالى غرب الإسكندرية يطالبون الأوقاف بتوفير خطيب.. والأحزاب السياسية تؤكد: لا نسعى للسيطرة على ساحات الصلاة

الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 10:38 م
لأول مرة ساحات صلاة العيد بالإسكندرية خارج سيطرة الإخوان.. و"تمرد" تدعو للصلاة بسيدى جابر.. وأهالى غرب الإسكندرية يطالبون الأوقاف بتوفير خطيب.. والأحزاب السياسية تؤكد: لا نسعى للسيطرة على ساحات الصلاة صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة هذا العام تخلو صلاة العيد من الساحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتى كانت محل نزاع فى كل عام بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بالإسكندرية فى محاولة لكل منهما فى السيطرة على ساحات الصلاة بالمحافظة، لتحل محلهما القوى الثورية بالإسكندرية.

حيث دعت حملة "تمرد" بالإسكندرية جموع الشعب السكندرى إلى أداء صلاة العيد، بميدان سيدى جابر بالإسكندرية.

وفى غرب الإسكندرية، قرر الأهالى جمع التبرعات والتنسيق مع "وزارة الأوقاف" لإرسال خطيب وأمام لأداء صلاة العيد، وأكد الأهالى على استجابة مديرية الأوقاف، لهذا المطلب
لتصبح تلك هى المرة الأولى التى تقام صلاة فى المنطقة خارج سيطرة الإخوان.

وعلى صعيد مُتصل، دشن عدد من النشطاء على موقعى التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" حملة لأداء صلاة العيد بمحافظة الإسكندرية على طريق الكورنيش من "المنتزة إلى المنشية" تحت شعار "يوم الصلح فى حب مصر".

وأصدرت الحملة بياناً أكدت فيه انها لا تتبع أى حزب أوحركة سياسية أو أى تيار، مشيرة إلى أهمية التوحد والتكاتف فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد حتى تعبر مصر إلى بر الأمان.

وقال محمد نور منسق الحملة فى البيان: "نحن دعاة سلام لا حرب.. ومبدأنا الحق الخير"، وطالب "نور" جميع المواطنين السكندريين المشاركة بإيجابية ونشر دعوات الحملة ليوم الصلح داعياً الجميع للتهدئة للحفاظ على الوطن.

وعلى صعيد الحركات والأحزاب السياسية، استنكر إيهاب القسطاوى، منسق حركة "تغيير" بالإسكندرية، محاولة جماعة الإخوان فى السيطرة على ساحات الصلاة بشكل ملتوى، والتى وصفها بأنها لا تدخر جهداً ولو للحظة واحدة على الكذب والمرواغة والمتاجرة بكل شى بدءً من دماء النساء والأطفال مرورا بالمتاجرة بثراء الوطن، وانتهاء بالمتاجرة باسم الإسلام.

وأشار "القسطاوى" إلى أن جماعة الاخوان المسلمين تحاول محاولة جديدة من محاولاتها اليائسة بعد ان لفظها المجتمع المصرى للاستلاء على الساحات والمساجد المخصصة لأداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بشكل جديد عن طريق التحايل على المواطنين البسطاء بدعوات تحت أسماء وهمية مثل الدعوات بأسماء روابط وهمية وبأسماء روابط للشورارع الرئيسية وبعض الجمعيات الأهلية، وتحمل هذة الدعوات نفس الشكل والمضمون والشعارات التى استباحوا به دماء الأبرياء، وطالب وزارة الأوقاف أن تنتبه لهذا الخطر وأن تبسط سيطرتها الكاملة على جميع المساجد والساحات المواجهة لها.

أما هيثم الحريرى – عضو مؤسس بحزب الدستور بالإسكندرية وعضو اللجنة التنسيقية لـ30 يوينو، أكد لـ"اليوم السابع"، على أن حزب الدستور والأحزاب السياسية لا تسعى إلى السيطرة على ساحات الصلاة، والتى اعتبرها ابتزاز سياسى واستغلال للمشاعر الدينية للمواطنين، مشيرا إلى أن الاحزاب السياسية تشارك كل عام المواطنين فرحة العيد من خلال المشاركة فى الصلاة معهم وتوزيع بعض الهدايا على الأطفال عقب صلاة العيد لإشاعة البهجة والفرحة بينهم.

من جانبه، أكد الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، عضو الهيئة العليا، على أن ساحات الصلاة لابد وأن تعود إلى الشعب لا يتحكم فيها أحزاب سياسية أوتيارات دينية بعينها، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار سوف يشارك الأطفال فرحتهم بالعيد من خلال توزيع بعض الهدايا دون أى إشارة للحزب أو إستغلال فرحة العيد للترويج لشعارات حزبية أو سياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة