يصدر عن دار صرح كتاب تحت عنوان "الحل الوحيد للخروج من الأزمة" للدكتور محمد ماهر عبيد.
من أجواء الكتاب.. أنه لا شك أن أخطر ما وقعت فيه أمتنا الإسلامية فى عصرنا هذا هو الانسياق فى التكلم بالآراء الشخصية والأهواء التى تخدم المصالح الدنيوية والبعد تمام البعد عن قال الله وقال الرسول، إلا فيما يتوافق مع الأهواء وللأسف تم عمل كمين عميق جدا جدا لدعاة هذه الأمة وهو مستنقع السياسة ووقع فى هذا المستنقع من وقع وكانوا أكثرية للأسف، وكان الهدف من هذا الكمين هو إشغال الدعاة وإبعادهم عن الدعوة إلى دين الله وثانيا إدخالهم فى حبال السياسة القذرة التى لا تمت للإسلام بصلة، بل وأكثر من ذلك أنهم فسروا القرآن والسنة بما يخدم السياسة والسياسيين الذين يتكلمون باسم الإسلام، فلا شك أنه عار على الأمة الإسلامية أن ينساق أئمتها إلى حمية الجاهلية والدفاع عن أشخاص لن ينفعوهم بشىء إلا ما كتبه الله لهم ولن يضروهم بشىء إلا ما كتبه الله عليهم وتناسوا تماما أن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أسخط الناس برضى الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس. مع إنهم هم الذين علمونا ذلك وسمعناه منهم مرارا وتكرارا ولكن لا ندرى أشر أريد بهم أم ماذا حدث لهم وما هو سر هذا التغيير الذى جعل محبينهم فى حيرة من أمرهم أكثر من حيرتهم فيما يحدث فى العالم العربى من نكبات التى يسميها أعداء الإسلام بالربيع العربى !!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة