انتقدت فرنسا التصريحات الأخيرة للرئيس السورى بشار الأسد التى أدلى بها يوم الأحد الماضى خلال إفطار رمضانى حضره جمع من مناصريه فى العاصمة السورية دمشق قال فيها: "لا أعتقد أن هناك إنساناً عاقلاً يعتقد بأن الإرهاب يعالج بالسياسة" مضيفا "أن الأهم من ذلك أن الإرهاب والسياسة هما نقيضان بشكل كامل، لا يمكن أن يكون هناك عمل سياسى وتقدم على المسارات السياسية والإرهاب يضرب فى كل مكان، فلا بد من ضرب الإرهاب لكى تتحرك السياسة بشكل صحيح".
وأفادت الخارجية الفرنسية فى بيان لها: "أن الأسد أظهر أنه راغب فى الاستمرار بالحملة الدموية التى بدأها فى مارس 2011 مقابل المطالب المشروعة للشعب السورى".
وأضاف البيان أن رئيس الائتلاف السورى المعارض، أحمد الجربا، يواصل لقاءاته من أجل التوصل إلى حل فى إطار مؤتمر جنيف، مشيرا إلى أن "الجربا" أوضح ذلك خلال مباحثاته مع أعضاء مجلس الأمن، أثناء زيارته نيويورك، فى 26 يوليو الماضى.
وعبر البيان عن اعتقاد فرنسا بضرورة وجود عملية سياسية للانتقال إلى سوريا "حرة وديمقراطية"، مؤكدا دعم فرنسا للقرارات التى اتخذت فى مؤتمر جنيف، والتى ستتخذ فى مؤتمر "جنيف-2" فى إطار تشكيل إدارة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية".
فرنسا تنتقد تصريحات الأسد التى تظهر عزمه على متابعة "حملته الدموية"
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 10:56 ص