طوارئ بـ"السياحة" لاستقبال المعتمرين العائدين من الأراضى المقدسة

أعلنت وزارة السياحة، حالة الطوارئ القصوى بين لجانها المشتركة مع غرفة شركات السياحة والمنتشرة فى الموانئ بكل من مصر والسعودية والأردن، وذلك استعدادا لتكثيف عودة المعتمرين بعد ختم القرآن الكريم بالأراضى المقدسة، حيث تم مضاعفة أعداد المندوبين باللجان وتواجدهم على مدار الساعة للتدخل لحل أى مشكلة تواجه المعتمرين وضمان انتظام الرحلات ومنع تكدس المعتمرين فى موانئ ومنافذ السفر والوصول.

وأكد مصطفى عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة أن وزير السياحة هشام زعزوع طلب موافاته بتقارير يومية عن أحوال المعتمرين ورحلات العودة وإبلاغه شخصيا بأية مشاكل تواجه المعتمرين، مشيرا إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية بمقر الوزارة بالعباسية وربطه مع غرفة العمليات الرئيسية بمكة المكرمة التى يشرف عليها صلاح هيكل رئيس قطاع الشركات الذى يرأس حاليا الوفد الموجود بالسعودية لمتابعة عودة المعتمرين.

وقال عبد اللطيف، انه تم إنشاء غرفة عمليات أخرى بغرفة شركات السياحة للتواصل من خلالها مع أصحاب الشركات للتدخل الفورى عند حدوث مشاكل، وأضاف أن تكثيف رحلات العودة سوف يبدأ من اليوم الثلاثاء برا وجوا، وتم إيفاد لجنة عند منفذ حالة عمار الحدودى بين السعودية والأردن لتنظيم وصول أتوبيسات البرى وتفويجها إلى ميناء العقبة منعا لحدوث تكدسات
وأكد إيهاب عبد العال أمين صندوق غرفة شركات السياحة وعضو لجنة السياحة الدينية أن اللجنة على تواصل مستمر مع أصحاب شركات السياحة ومندوبيها بالأراضى المقدسة، مشيرا إلى أن اللجنة سوف تظل فى حالة انعقاد مستمر حتى وصول المعتمرين برئاسة ناصر تركى نائب رئيس الغرفة ومشاركة كل من باسل السيسى وعلاء الغمرى.