رفض العديد من السياسيين الموافقة على تقبل أو طرح مبادرات لحل الأزمة السياسية من الأحزاب والتيارات المدنية وذات المرجعية الإسلامية الحالية فى مصر تبتعد عن خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة فى 3 يوليو الماضى، مطالبين بالالتزام بالخارطة دون أى نقصان.
ويقول سعد عبود، عضو مجلس الشعب السابق: "ما يحدث من مبادرات للخروج من الأزمة السياسية الحالية أراها مجرد محاولات لتخفيف الضغوط على جماعة الإخوان المسلمين، لتحسين شروط الخروج الآمن، فهم يرفعون سقف مطالبهم حتى يصلوا لما يريدونه، وهو عدم تعرض قياداتهم للملاحقة القضائية والخروج الآمن لمرسى".
وأضاف عبود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هم على قناعة بأن الأمر قضى ويلجأون للخارج حتى يصلوا لنتيجة جيدة، مشددا على أن الموافقة على تلك المبادرات يعد التفاف على خارطة طريق 30 يونيو".
وأشار عبود إلى أن الإخوان الآن يريدون إعادة إنتاج تجربة تركيا حينما أطاح الجيش بـ"أربكان"، وقام التيار الإسلامى هناك بإعادة تكوين نفسه من جديد وعاد للحكم".
بينما يرى أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب السابق، أن كل المبادرات التى تحدث الآن تأتى من فصيل واحد والمعركة الحالية نهاية للفكرة الإجرامية للحديث باسم الإسلام على غير الحقيقة والفكرة الأكثر جرما، هى تصور إقامة خلافة بمسمى إسلامى، وهى غير إسلامية وليست فى صلب الإسلام.
وأضاف الحريرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن فكرة الاستيلاء والتمكين من كل شعوب الأرض، بحجة أن كل وطن به مسلم تعتبر أرضه أرض إسلام، يجب أن تخضع للجماعة يعتبر إعلان حرب على الكرة الأرضية أى أنه تصور لغزو العالم وإخضاعه لجماعة إرهابية".
وأشار الحريرى إلى أن فكرة التيار المتأسلم هزمت وما بقى آثارها وما يحدث هو محاولة من التيار المتأسلم الإبقاء على الفكرة، وتحسين شروط الهزيمة والخروج الآمن هو جزء من تلك المحاولة وهو يعنى تفريط فى الدماء وهو حق قانونى لا يستطيع أحد أن يفرط فيه، لافتا إلى أن المعركة الآن ليست داخلية فقط ولكنها ذات بعد وطنى واستعمارى.
ولفت الحريرى أيضا إلى أن الثورة تمارس فعلها الآن ضد قوى الثورة المضادة وهى الإخوان والسلفيين والجماعات والاستعمار الأمريكى الصهيونى، وهى طويلة الأمد تأخذ أشكال متعددة ومتوالية والثورة تمارس فعلها موجة بعد أخرى وكل موجة تستكمل بعض مما قبلها وتمهد لأخرى، والذين يتصورون أنها حدث وانتهى لا يفهمون أنها تغيير شامل وهدم للنظام القديم بعلاقاته ومؤسساته غير الإيجابية، وإقامة بديل ثورى لمجتمع جديد.
فى حين أشار عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إلى أن آليات عنف الإخوان الأخيرة أو تصديرهم لعنف المجتمع وتسليح الاعتصامات وقطع الطرق وتعذيب المواطنين والتعدى على المواطنين، كما حدث فى المنيل يجهض الآمال أمام أى مبادرات أخرى تطرح، على حد قوله.
وأضاف الشريف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أصبح الأمل الوحيد الآن أمام بقايا الإخوان هو الضغط الدولى الذى تم استدعاؤه من قبل قيادات الجماعة، ولكننا نعلم أن هناك قيادة سياسية وقيادة عسكرية لن تقبل بالتدخل والضغط الدولى".
وتابع الشريف: "ما نريده هو دولة سيادة القانون ومحاكمة كل قياداتهم على ما ارتكبوه من أفعال إجرامية فى حق الوطن والمواطنين"، مناشدا الدولة بألا يتم عمل مصالحات إلا عبر آليات العدالة الانتقالية سواء مع نظام الإخوان أو نظام مبارك".
فى حين يرى تقادم الخطيب القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أن التعامل مع الأزمة السياسية الحالية من خلال المبادرات هو بمثابة قفز على الواقع فأى مبادرة تتعامل بنظرة للوراء هى خارج إطار المرحلة الحالية والواقع.
وأضاف الخطيب، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع": "هناك وضع سياسى جديد يجب أن يتم التعامل معه من خلال معطيات مختلفة على رأسها ملف الأمن الداخلى وملف الأمن القومى لأن حدود مصر أصبحت متاحة للجميع، ويجب أن يكون هناك حفظ للأمن القومى فالبلد مفتوحة مخابراتيا فيما يشبه الوضع اللبنانى الآن وتسبح على بحر من الشائعات".
وتابع "ومن الملفات الهامة أيضا ملف العدالة الانتقالية وعمل دستور جديد وانتخابات رئاسية ثم تليها انتخابات برلمانية، وكذلك مواجهة الدولة العميقة بكل تحالفاتها المختلفة، ويبقى هناك سؤال مهم جدا فى إطار التعامل مع الدولة العميقة وهو "هل ستدرك المعارضة الموجودة الآن أخطاء الإخوان المسلمين فى التعامل مع بيروقراطية الدولة ومؤسسات الدولة؟".
وأشار الخطيب إلى أن حزب النور يلعب الآن دورا مريبا ومشبوها فهو يأتى كوسيط للتفاوض وفى نفس الوقت قواعده متواجدة فى اعتصام رابعة العدوية وفى نفس الوقت هو عقبة أساسية أمام استكمال خارطة الطريق وهذا الدور يدل على أنه لا يريد للمسار الديمقراطى أن يتم، وعليه أن يعلن موقفه بوضوح هل هو مع إرادة الشعب أم مع الإخوان؟.
سياسيون يرفضون مبادرات حل الأزمة السياسية ويطالبون بـ"خارطة الطريق"..سعد عبود:الموافقة على هذه الحلول التفاف على إرادة الشعب..والحرة للتغيير السلمى:عنف الإخوان يجهض المصالحة
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 10:13 م
سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
..شــــرين غلي
طهــروا الميادين ; تحرير اتحادية را بعة وعابدين وانشا الله ليوم الدين اويعو دمرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
..شــــرين غلي
طهــروا الميادين ; تحرير اتحادية را بعة وعابدين وانشا الله ليوم الدين اويعو دمرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
..شــــرين غلي
طهــروا الميادين ; تحرير اتحادية را بعة وعابدين وانشا الله ليوم الدين اويعو دمرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
صحفية : ساره علي
إثـــبــــــ Mursy ــــت يا فخــامــة الرئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
د إيهاب بكر
دولة القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
الشعب يسير والاخوان خارج السرب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لو كان عندنا عدالة بجد كانت قيادات الإخوان طالبو بتطبيق القانون عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
لعن الله الفلول الارهابيين وشاكلتهم وكل من يكره جيشنا ما عدا2سي
لعن الله الفلول الارهابيين وشاكلتهم وكل من يكره جيشنا ما عدا2سي
عدد الردود 0
بواسطة:
لعن الله الفلول الارهابيين وشاكلتهم وكل من يكره جيشنا
لعن الله الفلول الارهابيين وشاكلتهم وكل من يكره جيشنا
لعن الله الفلول الارهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
شــــرين غالي
حب البنات واجمل وجه احبه بابا د.مرسي