قال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان، إن تَتَابع الزيارات على جماعة الإخوان المسلمين من الدول الغربية تذكره بفيلم "الراقصة والسياسى"، مضيفا "عندما بدأت الراقصة بكتابة مذكرتها عن علاقتها بالسياسيين هرع إليها الجميع بالزيارات لإقناعها بعدم التحدث بأسمائهم، وقد تم رفض الوفد الكويتى بزيارة مبارك إبان ثورة يناير فلماذا يتم السماح بزيارة قيادات الإخوان".
وأضاف عبد النعيم "إن صبر الشعب المصرى قد نفذ من تلك المهازل التى تحدث على الساحة السياسية من تباطؤ فى اتخاذ القرارات بإزالة البؤر الإجرامية، رغم وجود كل المعلومات عنها، والتى يصرح بها القيادات السياسية، مما يؤدى إلى مزيد من غضب الشارع المصرى وتفاقم الأوضاع وتعريض الشعب المصرى إلى المخاطر".
وأشار عبد النعيم إلى عدم رضاء الشعب المصرى بالخروج الآمن للتنظيم الدولى للإخوان، مؤكدا أنه على القضاء اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهم، كما حدث مع الحزب الوطنى المنحل والرئيس السابق، مناشدا الفريق أول عبد الفتاح السيسى بسرعة التدخل وحماية الشعب المصرى، الذى فوضه لإفشال الحركات الإرهابية والمؤامرات التى تحاك ضد الشعب المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة