قال خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، إن سوء استغلال السلطة وانتهاكات حقوق الإنسان أصبحت شائعة فى جمهورية أفريقيا الوسطى نظرا لأن سيادة القانون غير موجودة تقريبا.
وقالت مجموعة من الخبراء فى مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف إن عمليات القتل والتعذيب والاحتجاز التعسفى والعنف ضد النساء والاختفاء القسرى انتشرت فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى الخمسة شهور الماضية.
وقال كريستوف هاينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء: "كان هناك عدد من عمليات القتل، بعضها انتقامية من حوادث تنفيذ العدالة من قبل العامة ضد أعضاء من ائتلاف سيليكا ".
وأضاف: "أدعو إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل فى كل الحالات التى يعتقد أنها إعدامات تعسفية لتحديد المسئولين عنها وتقديمهم إلى العدالة".
وقال خوان مبيندز، المقرر الخاص المعنى بالتعذيب وغيرها من المعاملة أو العقوبة الوحشية وغير الإنسانية أو المهينة إنه يبدو أن التعذيب منتشر فى على نطاق واسع فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
واندلعت أعمال العنف فى ديسمبر بين القوات الحكومية ومتمردى سيليكا. وسيطر المتمردون على العاصمة بانجوى فى مارس الماضى وأطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزى. ويحكم البلاد حاليا المجلس الانتقالى الوطنى برئاسة ميشيل دجوتوديا.
خبراء أمميون يحذرون من انتهاكات واسعة فى جمهورية أفريقيا الوسطى
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 07:26 م