"تغيير".. استمرار بيبرس محافظا للإسكندرية تكريس للدولة العميقة

الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 12:18 ص
"تغيير".. استمرار بيبرس محافظا للإسكندرية تكريس للدولة العميقة المستشار ماهر بيبرس
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت حركة تغيير بالإسكندرية من استمرار المستشار ماهر بيبرس محافظا للإقليم، وأكدت خلال بيان أصدرتة اليوم أن بقاء بيبرس محافظا للثغر هو استمرار للدولة العميقة للإخوان.

وأضاف البيان أنه على الرغم من القيام بثورة 30 يونيو المجيدة والتى ضحى من أجلها الشباب بدمائهم الذكية، والتى خرج فيها جموع الشعب المصرى للفظ جماعة الإخوان المسلمين، ولتصحيح مسار ثورة 25 يناير، إلا أن مسلسل الأخونة ما زال مستمرا فى الأجهزة التنفيذية بالمحافظة و خاصة بمديرية التربية والتعليم، فقد صدر خلال الأيام الماضية بعض القرارات لترقية بعض قيادات الجماعة، وبعض المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.


وجاء بالبيان أن الحركة بصدد التقدم بعدد كبير من البلاغات تحوى وقائع فساد فى هذة الترقيات متورط فيها عدد كبير من التنفذيين بالثغر، ولصالح الجماعة، مما يسبب خطرا بالغا على الأمن القومى، فضلا على أن هذه القيادات التنفيذية ما زالت تعمل لصالح الجماعة ضد مصالح الوطن، مما يعرقل عمل الحكومة الانتقالية، وتعمل على بث الفتن والمؤامرات الداخلية وطالبت الحركة بضرورة إقالة" بيبرس"، وتخصيص لجنة عليا مستقلة لمراجعة جميع الترقيات والتعينات والتى تمت على مدار عام كامل، عملت من خلالة الجماعة على ترسيخ الدولة العميقة للإخوان من خلال إسناد جميع المناصب التنفيذية بالمحافظة لأعضاء الجماعة، وخاصة مديرية التربية والتعليم والتى شاهدت أخونة جميع الأماكن القيادية بها عن طريق وكيل أول وزارة التربية والتعليم محمود العرينى الذى عمل طول فترة وجودة على أخونة جميع المناصب القيادية بالمديرية بدون سند قانونى.

وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة أنة هناك الكثير من قضايا الفساد فى هذة التعينات والترقيات، وأن الحركة قد حصلت على عدد كبير من هذة المستندات، والتى تدين عدد كبير من التفيذين بالمحافظة وجارى الآن عرضها على بعض الجهات الرقابية، وأضاف "القسطاوى "أن الحركة بصدد التقدم بعدة بلاغات فى المحافظ ومدير مديرية التنظيم والإدارة ومدير مديرية التربية والتعليم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة