اجتمع المجلس الوطنى التأسيسى فى تونس اليوم "الثلاثاء" للمرة الأولى منذ اغتيال أحد أعضائه وذلك قبل احتجاجات حاشدة مزمعة للدعوة إلى حل المجلس.
ومن المقرر أن ينتهى المجلس فى غضون أسابيع من إعداد مسودة دستور وقانون انتخابى يدفع العملية الديمقراطية الوليدة نحوإجراء انتخابات جديدة.
وتحاول المعارضة العلمانية فى البلاد الإطاحة بالحكومة التى يقودها الإسلاميون وحل المجلس التأسيسى.
وتنظم احتجاجات يوميا منذ اغتيال السياسى اليسارى عضوالمجلس محمد البراهمى يوم 25 يوليو بعد نحو ستة أشهر من اغتيال معارض يسارى آخر.
ويواجه التونسيون أسوأ أزمة سياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن على فى عام 2011 فى الانتفاضة التى فجرت انتفاضات فى أنحاء العالم العربى.
وتوعدت المعارضة بتنظيم أكبر احتجاج حتى الآن فى وقت لاحق اليوم "الثلاثاء" بمناسبة مرور ستة أشهر على اغتيال شكرى بلعيد وهوأول سياسى يقتل منذ اندلاع الانتفاضة فى تونس.
وانسحب أكثر من 70 عضوا من المجلس التأسيسى قبل نحو أسبوعين احتجاجا على حادثى الاغتيال ونظموا اعتصاما خارج مقر المجلس.
واجتمع المجلس الوطنى التأسيسى صباح اليوم "الثلاثاء" رغم غياب الأعضاء المحتجين.
وكان المناخ كئيبا على نحوخاص حيث كان مقعد البراهمى خاليا وعليه علم تونس ونثرت عليه الزهور ووضعت عليه صورة له.
وحضر رئيس الوزراء على العريض الاجتماع وحث المجلس على الانتهاء من عمله الذى ينظر إليه على أنه هام لفرض نوع من النظام ليس على الصعيد السياسى فقط وإنما على الصعيد الأمنى أيضا.
وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت تونس موجة من هجمات المتشددين الإسلاميين الذين يستغلون الاضطرابات السياسية فيما يبدو.
المجلس الوطنى التأسيسى فى تونس يجتمع قبل احتجاجات حاشدة
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 08:23 م
شكرى بلعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة