المتهمة الرئيسية فى قضية مقتل مهاجرين بألمانيا تعتزم مواصلة الصمت

أعلن محامى المتهمة الرئيسية فى قضية خلية النازيين الجدد المتهمة بقتل عدد من المهاجرين بألمانيا اعتزام موكلته مواصلة الصمت أثناء الجلسات.

وفى مقابلة مع برنامج بالقناة الثانية بالتلفزيون الألمانى، قال محامى المتهمة ريناته تسيبشه اليوم، الثلاثاء، قبل آخر جلسة يتم عقدها قبل العطلة الصيفية إن هذا الإجراء يعد إستراتيجية مبدئية للدفاع. وأضاف "باستطاعتكم أن تستنتجوا أننا دائما ما نراجع هذه الإستراتيجية لكن فى الوقت الراهن لا يوجد أى داع لتغيير شىء فيها".

يذكر أن تسيبشه هى العضو الباقى على قيد الحياة من أصل ثلاثة أعضاء أساسيين فى الخلية المعروفة باسم (إن إس يو)، والتى تعرف أيضا باسم خلية (تسيفكاو)، والمتهمة بسلسلة جرائم قتل فى الفترة بين 2000 حتى 2007 وراح ضحيتها تسعة مهاجرين أجانب (منهم ثمانية من أصل تركى وآخر من أصل يونانى)، إضافة إلى شرطية ألمانية. وكان زميلا تسيبشه أقدما على الانتحار قبل الكشف عن الخلية فى نوفمبر عام 2011.

وأبدى المحامى تفهما للمطالب المتكررة لتسيبشه أن تبدى ندما على الجرائم لكنه قال "حتى الآن لا يمكن القول إنه يتعين على موكلتى إبداء الندم على جرائم لم تثبت إلى الآن بحقها كما أنها لم تدل اعترافا بها".

وقال مفتش جنائى اليوم فى شهادته للمحكمة إن شاهدا أفاد بأنه رآى اثنين من راكبى الدراجات البخارية قبل إطلاق النار الذى أودى بحياة إسماعيل ياسر بائع الكباب التركى فى متجره فى التاسع من يونيو 2005. ومن المنتظر أن يتم استئناف المحاكمة فى الخامس من سبتمبر المقبل.