الشيخ السلفى أحمد الأسير يهاجم تيار المستقبل وحزب الله وعون

هاجم الشيخ السلفى الهارب، أحمد الأسير- فى تسجيل صوتى- كلا من حزب الله وتيار المستقبل والعماد ميشال عون، وكثير من مكونات الطيف السياسى اللبنانى.

واعتبر الأسير أن ما قضاء الجيش اللبنانى على مجموعته فى نهاية يونيو فى عبرا هو نتيجة للحرب الشعواء التى شنها عليه تيار المستقبل فى المدينة، كاشفا عن أن زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى كان على علم قبل أيام وأسابيع بضربه.

وأضاف أن الضربة جاءت بموافقة منه، وأن النائب بهية الحريرى شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى اتصلت بالمفتى سليم سوسان مفتى صيدا قبل أيام من الضربة، وطلبت منه عدم التدخل عند حصول المعركة وأن يتركهم يذبحون احمد الأسير، مؤكدا إن هذا الكلام موثق، كما أن بهية الحريرى طلبت من العماد جان قهوجى قائد الجيش أن يضرب بيد من حديد.

وأشار إلى أنه رفض تخوين تيار المستقبل ومع ذلك فإن تيار المستقبل شن حربا شعواء عليه منذ أن نزل لوسط بيروت لنصرة إخواننا (فى إشارة إلى أحداث 7 مايو عندما اقتحم حزب الله وحركة أمل مدينة بيروت)، واتهم سعد الحريرى بأنه يمد يده لكل الأطراف إلا المتدينين السنة.

ووجه حديثه للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قائلا، "لجأت إلى طائفتك لشد العصب عندما سقط القناع فى المنطقة وكفى متاجرة بفلسطين فهى تلعنكم مثلما لعنتكم القصير وحمص"، على حد قوله.

وأكد الأسير أن اعتداءات نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه برى أكثر من أن تحصى ولا تحتاج إلى أدلة فى كل المجالات.

ورد على حديث نصر الله حول محاولة خلق إيران كعدو بدلا من إسرائيل، قائلا إن "إيران تحت قيادة ولاية الفقيه تعاونت مع الشيطان الأكبر (أمريكا) فى أفغانستان، والعراق، وساعدت حزب الله على احتلال لبنان بسلاحه -على حد قوله".

كما شن هجوما على العماد ميشال عون قائلا، إنه ومن معه يستعمل التحريض الأعمى ضد أهل السنة ويستخدم إعلامه الحاقد ضدنا لأن الحريرى منع تحقيق شهوته للكرسى"، على حد قوله.

وتابع قائلا، "عندما تصل النار إلى الشارع المسيحى يجب على الشارع المسيحى أن يحاسب عون على مواقفه".

واعتبر أن عون يبرر لنصر الله إجرامه ودخوله إلى سوريا وذبح أهلها على حد قوله.

وتساءل الأسير: "لماذا نزل العماد شامل روكز صهر عون إلى عبرا فى ثانى يوم للمعركة؟، طبعا ليسرق الأضواء وطمعا بالوصول إلى قيادة الجيش".

واستغرب الأسير كيف أن كلا من الزعيم الدرزى وليد جنبلاط وزعيم القوات اللبنانية سمير جعجع تبرعا بالكلام عنه وشتمه بالرغم من أنه لم يقترب يوما منهما، وقال إنه يريد العيش من كل الطوائف على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، ونرفض الظلم سواء من أهل السنة أو غيرهم، مشيرا إلى أن مصالح كل الأطراف فى لبنان تقاطعت على عداوته.