السودان يطرد 20 موظفا بمفوضية الأمم المتحدة للاجئين فى دارفور

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم "الثلاثاء" أن السودان طرد 20 من موظفيها العاملين فى مساعدة مئات آلاف ممن شردتهم الحرب فى إقليم دارفور.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج فى مؤتمر صحفى اعتيادى فى جنيف أن السودان لم يجدد تصاريح عمل 20 موظفا من بين 37 موظفا دوليا بالمفوضية يعملون فى دارفور.

وأضافت "طلب من معظمهم مغادرة البلاد خلال فترة قصيرة فى يوليو. نتيجة لذلك لم نتمكن من القيام بعملنا هناك بفاعلية."

وتساعد المفوضية فى توفير الحماية والمأوى وفى إعادة النازحين الذين بلغ عددهم حوالى مليونى شخص فى دارفور من بينهم 1.2 مليون يعيشون فى مخيمات. وقالت المفوضية أن حوالى 300 ألف شخص تقريبا نزحوا هذا العام بينهم 100 ألف فى الشمال.

ولم يكن لدى المفوضية تفسير لطرد موظفيها الذين كانوا يقيمون جميعا فى الفاشر فى شمال دارفور الذى وصفته فليمنج بأنه "محور رئيسى للعمليات".

ولم تذكر تفاصيل عن الموظفين لكنها قالت أن إبعادهم لا يرتبط بجنسياتهم على ما يبدو.

وقالت أن من المعتقد أن حكومة الخرطوم وليس المسئولين المحليين هى التى اتخذت قرار عدم تجديد التصاريح.

ولم تواجه وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمى أى مشكلة عند تجديد تصاريح العاملين لديها.