الاتحاد الأوروبى يحث مالطا على السماح بدخول مهاجرين تم إنقاذهم قبالة سواحلها

دعت المسئولة العليا للهجرة بالاتحاد الأوروبى اليوم "الثلاثاء" مالطا للسماح بدخول 102 شخص جرى إنقاذهم فى البحر إلى شواطئها، رغم امتناع الجزيرة عن ذلك .

وقالت مفوضة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم: "فى هذه المرحلة، من الواجب الإنسانى على سلطات مالطا السماح بنزول هؤلاء الأشخاص على شواطئها "، مشيرة إلى وجود امرأة مصابة وأربعة نساء حوامل ورضيع "خمسة أشهر" بين المهاجرين.

وأضافت: "بعث قبطان السفينة بطلب طبى ملح نظرا لاحتياج المرأة المصابة إلى النقل الفورى إلى المستشفى".

وقالت حكومة مالطا اليوم إن الأطباء الذين جرى إرسالهم إلى متن السفينة خلصوا إلى أنه لا يوجد حاجة لإجلاء أى فرد، وقال الجيش إنه يقدم مياها وغذاء للمهاجرين، الذين تردد ان بينهم شخصا يعانى من كسر فى أحد أصابع قدمه.

وأنقذت الناقلة: "إم.فى.سالاميز"، التى ترفع علم ليبريا، المجموعة أمس الأول "الأحد" من سفينة أصغر قبالة ساحل ليبيا. وتجاهل قبطان الناقلة أوامر الحكومة بنقل المهاجرين إلى ليبيا وبدلا من ذلك تابع طريقه إلى مالطا، وجهته الأصلية.

وقالت مالمستروم: "أنجز قبطان السفينة إم.فى سالاميز واجباته الإنسانية".

ولكن جيش مالطا اعترض سبيل سالاميز على مسافة 40 كيلومترا من الشاطئ، خارج مياهها الإقليمية، حيث مازالت موجودة . وقال النائب العام المالطى أمس "الاثنين" أنه فى وقت عملية الإنقاذ، كانت ليبيا هى المكان الأقرب والآمن.

وأشارت مالمستروم إلى الخلاف بشأن ما إذا كانت مسؤولية الإنقاذ تشمل ايطاليا أيضا.