قالت الأمم المتحدة، اليوم "الثلاثاء"، إن وكالات الإغاثة التابعة للمنظمة بمنطقة دارفور فى السودان اضطرت إلى خفض المساعدات للاجئين فى المنطقة المضطربة بسبب رفض الخرطوم تجديد تصاريح العمل لهذه الوكالات.
واحتج على الزعترى منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الخرطوم، وكاى نيلسن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى السودان، فى بيان على حصول 17 فرداً فقط من الطاقم الدولى، المكون فى الأصل من 37 فرداً فى دارفور، على تصاريح صالحة لمواصلة عملهم.
وذكرت المفوضية أن جميع أفراد طاقمها الدولى الموجود فى مدينة الفاشر لم يمنحوا تصاريح للعودة، وطلب من أفراد الطاقم الباقين المغادرة على وجه السرعة مطلع شهر يوليو الماضى.
وقال المسئولون "لا يزال الموقف الإنسانى فى دارفور خطيراً بالنسبة للنازحين داخلياً منذ فترة طويلة والنازحين حديثاً نتيجة قتال دار مؤخراً".
وسيؤثر منع وصول مبعوثى المفوضية إلى دارفور مباشرة على الجهود فى مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية وموارد الرزق وتوفير المأوى الطارئ والمواد بخلاف الغذاء.
وأشار المسئولون إلى أنه بالإضافة لذلك لن يكون هناك نظام للتحقق من عودة اللاجئين.
الأمم المتحدة تضطر إلى تقليص عمليات الإغاثة فى دارفور
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 10:13 م