قال د.صلاح الدسوقى، أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر، إن اللجنة مازالت تقوم بدورها الوطنى فى الأزمات والكوارث التى يتعرض لها أبناء الوطن بداية من ثورة يناير 2011 وأحداث محمد محمود وأحداث العباسية وأحداث ماسبيرو ووصولا إلى الأحداث الجارية.
وأضاف الدسوقى، فى بيان له اليوم، أن أول مستشفى ميدانى فى التحرير كان للجنة الإغاثة بالنقابة، وكان للأطباء دور كبير فى القيام بدورهم الإنسانى تجاه المصابين خلال الأحداث بالمستشفى الميدانى بمبلغ 12 ألفا و900 جنيه، ثم تعويضات للشهداء والمصابين ممن توجهوا للنقابة بعد الثورة تقدر بمليون و184 ألف جنيه للشهداء، و193 ألفا و379 جنيهاً للمصابين.
وأشار إلى أن لجنة الإغاثة صرفت لشهداء ماسبيرو 74 ألف جنيه فى 2012 للأسر التى تقدمت لها، كما تم إمداد المستشفى الميدانى بمحمد محمود بمبلغ 31 ألفاً و925 جنيهاً فى 2012 ومازال يقدم الآن الأطباء كل ما فى وسعهم فى الأحداث الجارية إيمانا منهم بدورهم المهنى والوطنى تجاه المصابين والشهداء وأسرهم، كما هو المنوط من هذه المهنة النبيلة الشريفة التى تعمل فى كل الظروف وبعيدا عن أى أيديولوجيات.
وأوضح د.الدسوقى أن لجنة الإغاثة بدأت فى مشروع قومى لتجهيز المستشفيات العامة بالأجهزة الحيوية والمهمة للارتقاء بالخدمة الطبية فى مستشفياتنا.
يذكر أن أموال الإغاثة هى من تبرعات الشعب المصرى العظيم لتصرف فى مصارف الخير ولا علاقة لها بأموال النقابة.
إغاثة الأطباء: 1.3 مليون جنيه تبرعات للجنة بأحداث ما بعد ثورة يناير
الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 03:35 م
د.صلاح الدسوقى أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر