قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن تنصيب الرئيس الإيرانى حسن روحانى فرصة لبلاده للتحرك سريعا لتبديد المخاوف بشأن برنامجها النووى، لكن الولايات المتحدة تريد رؤية أفعال من إيران.
وقالت جين ساكى، المتحدثة باسم الوزارة، إن تنصيب روحانى الذى أدى اليمين يوم الأحد "يمثل فرصة لإيران للتحرك سريعا لتبديد مخاوف المجتمع الدولى العميقة بشأن برنامجها النووى".
لكنها أضافت "هناك خطوات ينبغى لهم اتخاذها للوفاء بالتزاماتهم الدولية وإيجاد حل سلمى لهذه المشكلة والكرة فى ملعبهم".
وقال روحانى، الذى يعتبره الغرب معتدلا نسبيا، فى أول مؤتمر صحفى له اليوم الثلاثاء، إنه عازم بجد على حل النزاع ومستعد إجراء مفاوضات جادة وحقيقية.
وقالت ساكى، ردا على سؤال بشأن تلك التصريحات "نريد رؤية خطوات جادة تتخذ لمعالجة المخاوف من أن البرنامج النووى الإيرانى يهدف فعليا لبناء قنبلة". وتقول طهران إن البرنامج مخصص للأغراض السلمية.
