قال أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب السابق، إن كل المبادرات التى تحدث الآن تأتى من فصيل واحد والمعركة الحالية نهاية للفكرة الإجرامية للحديث باسم الإسلام على غير الحقيقة والفكرة الأكثر جرما، هى تصور إقامة خلافة بمسمى إسلامى، وهى غير إسلامية وليست فى صلب الإسلام.
وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": وتصور الاستيلاء والتمكين من كل شعوب الأرض، بحجة أن كل وطن به مسلم تعتبر أرضه أرض إسلام، يجب أن تخضع للجماعة يعتبر إعلان حرب على الكرة الأرضية أى أنه تصور لغزو العالم وإخضاعه لجماعة إرهابية.
وأشار الحريرى إلى أن فكرة التيار المتأسلم هزمت وما بقى آثارها وما يحدث هو محاولة من التيار المتأسلم الإبقاء على الفكرة، وتحسين شروط الهزيمة والخروج الآمن هو جزء من تلك المحاولة وهو يعنى تفريط فى الدماء وهو حق قانونى لا يستطيع أحد أن يفرط فيه، لافتا إلى أن المعركة الآن ليست داخلية فقط ولكنها ذات بعد وطنى واستعمارى.
وأشار الحريرى أيضا إلى أن الثورة تمارس فعلها الآن ضد قوى الثورة المضادة وهى الإخوان والسلفيين والجماعات والاستعمار الأمريكى الصهيونى، وبعض الحكام الرجعيين فى الخليج وهى طويلة الأمد تأخذ أشكال متعددة ومتوالية والثورة تمارس فعلها موجة بعد أخرى وكل موجة تستكمل بعض مما قبلها وتمهد لأخرى، والذين يتصورون أنها حدث.
وانتهى لا يفهمون أنها تغيير شامل وهدم للنظام القديم بعلاقاته ومؤسساته غير الإيجابية، وإقامة بديل ثورى لمجتمع جديد.
عدد الردود 0
بواسطة:
ثائر مصرى
خطة القضاء على تنظيم الاخوان الارهابي