95% ارتفاعا فى إيرادات شعاع كابيتال فى الربع الثانى من العام الجارى

عادت شركة شعاع كابيتال إلى تحقيق الربحية خلال الربع الثانى من العام الجارى، مدفوعة بنمو إيرادات كل من وحدة الأصول والاستثمار المصرفى ووحدة الإقراض، والتى صاحبها ارتفاع فى الرسوم والعمولات ودخل الفوائد، حيث بلغ صافى ربح الشركة خلال الربع الثانى من العام الحالى 1.3 مليون درهم، مقارنة بخسارة بلغت قيمتها 5.9 مليون درهم سجُلّت فى الربع الأول من العام الحالى، وخسارة قدرها 15.9 تم تحقيقها خلال الربع الثانى من العام الماضى. وقد نجحت استراتيجية شعاع بتحويل مسار أعمالها نحو تحقيق الربحية لأول مرة منذ عامين، لتتماشى بذلك أرباح الربع الثانى مع توقعات الشركة والتوجيهات التى كانت قد وضعتها مسبقاً لإيراداتها.

وارتفع إجمالى دخل الفوائد بنسبة 12% ليصل إلى 25.2 مليون درهم، كما ارتفعت الرسوم والعمولات بنسبة 44% مقارنة بالربع الأول من العام الجارى، لتبلغ 9.7 مليون درهم، وذلك بفضل نمو إيرادات كل من وحدة إدارة الأصول (4.9 مليون درهم)، ووحدة الاستثمار المصرفى (2 مليون درهم)، ووحدة الإقراض (24.5 مليون درهم)، مما قفز بإجمالى إيرادات الشركة بنسبة 20%، لتصل إلى 43.4 مليون درهم، مقابل 36.2 مليون درهم تم تحقيقها خلال الربع الأول من العام الجارى.

وحافظت ميزانية شعاع العمومية على متانتها كما بتاريخ 30 يونيو 2013، حيث وصل إجمالى قيمة أصولها إلى 1.4 مليار درهم، بما فى ذلك سيولة نقدية قدرها 241 مليون درهم، بالرغم منضخ مبالغ إضافية قيمتها 183 مليون درهم فى خطوط أعمال الإقراض الخاصة بالشركة، والتى وصلت قيمتها حالياً إلى 697 مليون درهم، فى حين شهدت التزاماتها المالية انخفاضاً طفيفاً لتصل قيمتها إلى 265 مليون درهم.

وقال الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشعاع كابيتال: "إن شعاع واصلت إحراز تقدم ملحوظ خلال الربع الثانى من العام الجارى، مما يوضح مدى فاعلية النهج المنظّم الذى نتبعه فى تحقيق الربحية المستدامة على المدى الطويل، وجاءت نتائجنا المالية للربع الثانى من العام الجارى متوافقة مع توجيهاتنا المالية للعام 2013.

وكان أداء محرك الشركة المرتكز على مجال إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم جيداً، فيما نواصل عمليات إقراض المؤسسات فى كل من السوقين الإماراتية والسعودية، حيث يكمن هنالك طلب عالى على عمليات الإقراض المضمونة بأصول.

وبشكل عام، لقد سررنا بالأداء الجيد الذى حققته أعمالنا الأخرى، حتى فى حال استمرار تباطؤ حركة أسواق رأس المال، نتوقع أن نشهد الأثر الكامل لاستثماراتنا فى أسواق رأس المال، والمبادرات الائتمانية، والتطورات الإضافية التى أجريناها لمنصة إدارة الأصول التابعة للشركة، فى دعم عائداتنا واستقرارها خلال الأرباع المقبلة".

وسجلت أعمال الإقراض لدى شعاع فى الربع الثانى من العام 2013 إيرادات بلغت24.5 مليون درهم (مقابل 18.1 مليون درهم فى الربع الثانى من العام الماضى) وأرباح بلغت 1.1مليون درهم (مقابل 1.2 مليون درهم فى الربع الأول من العام الماضى)، ونمت الإيرادات بنسبة 35% فى ظل ارتفاع الدخل من الفوائد والرسوم، نتيجة الأداء الجيد الذى حققته شركة الخليج للتمويل إلى جانب افتتاحشركة أقساط الخليج فى السعودية، الأمر الذى حدّ من تأثير ارتفاع التكاليف التشغيلية وساعد فى استقرار الأرباح.

وسجلت وحدة إدارة الأصول إيرادات بلغت 4.9 مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2013 بارتفاع طفيف عن الفترة ذاتها من العام الماضى، والتى بلغت 4.5 مليون درهم، وربح قيمته 2.5 مليون درهم، مقابل خسارة قدرها 100 ألف درهم كانت قد سجلت فى الربع الثانى من العام الماضى. وفيما حافظت أصولها المدارة مستوياتها بقيمة697 مليون درهم، مقابل 702 مليون درهم سجلت فى الفترة ذاتها من العام الماضى، ارتفعت أرباح الوحدة نتيجة ازدياد الرسوم والعمولات، وانخفاض التكاليف العامة والإدارية إلى النصف.

هذا وكانت أسواق الأوراق المالية فى منطقة الخليج العربى من أفضل الأسواق على مستوى العالم من حيث الأداء خلال العام الجارى، وذلك بالرغم عن حالة عدم الاستقرار على الصعيدين السياسى والاقتصادى التى تشهدها بعض دول المنطقة، مثل سوريا ومصر.

وحققت أسهم الشركات فى دولة الإمارات مؤخراً، وبقيادة كل من سوق دبى المالى وسوق أبوظبى للأوراق المالية، أعلى مستويات لها منذ خمسة أعوام، وذلك بدعم من حالة التفاؤل السائدة والمتعلقة بعوائد الشركات، فضلاً عن متانة الاقتصاد المحلى، الأمر الذى أدى إلى تحقيق صندوقى وحدة إدارة الأصول الرئيسيين "البوابة العربية" و"بوابة الإمارات" صافى عائدات بنسبة 24% و60% على التوالى، منذ مطلع العام الحالى حتى تاريخ 23 يوليو، كما تفوّق كلا الصندوقين على أداء المؤشرات المتتبعة لهما.

وسجلت وحدة أسواق رأس المال انخفاضاً طفيفاً فى إيراداتها الربعية لتصل إلى 1.7 مليون درهم (مقارنة بنحو 1.9 مليون درهم سجلت فى الفترة ذاتها من العام الماضي)، وذلك على الرغم من الارتفاع فى صافى الرسوم والعمولات. كما شهدت أرباح الوحدة انخفاضاً هى الأخرى، حيث بلغت قيمتها 300 ألف درهم (مقابل أرباح بلغت 1.1 مليون درهم فى الربع الثانى من العام الماضى)، وذلك نتيجة مواصلة الوحدة تنفيذعمليات توسيع أعمال المبيعات والتداول فى قسم الدخل الثابت، مما أسفر عنه ارتفاع فى التكاليف التشغيلية خلال الربع الثانى من العام الجارى.

وبلغت إيرادات وحدة الاستثمار المصرفى فى الربع الثانى من العام الجارى 2 مليون درهم (مقابل 3.8 درهم فى الربع الثانى من العام 2012)، فيما بلغت أرباحها 300 ألف درهم (مقابل 1.5 مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2012)، وقد انخفضت إيرادات الوحدة وأرباحها على نحو كبير نتيجة انخفاض الرسوم والعملات بشكل رئيسى، وذلك نظراً لمحدودية تأثير حالة الانتعاش التى تشهدها الأسواق المالية المحلية على أعمال الوحدة. هذا ويواصل فريق الوحدة العمل على تفويضات، آملين أن يتحسن الأداء خلال النصف الثانى من العام الحالى.

وتواصل وحدة الوساطة المالية تحقيق الربحية، حيث سجلت خلال الربع الثانى من العام الحالى أرباحاً قيمتها 1.4 مليون درهم، (مقابل خسارة قدرها 4.6 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي)، وذلك على الرغم من إغلاق الوحدة وعدم إجراء أى صفقات، ويعود السبب الرئيسى فى ذلك إلى مواصلة هبوط النفقات الإدارية والعامة لتصل إلى 1.2 مليون درهم، مقارنة بنحو 1.8 مليون درهم فى الربع الأول من العام، بالإضافة إلى تحرير مخصصات بقيمة 2.6 مليون درهم، مقارنة بحوالى 3 ملايين درهم خلال الربع الأول من العام ذاته.

لم تحقق وحدة الائتمان، والتى لا تزال فى طور الإنشاء، أى عائدات خلال الربع الثانى من العام الجارى والمنتهى فى 30 يونيو 2013، فيما سجلت خسارة قيمتها 1.8 مليون درهم.

وسجلت الإدارة الرئيسية إيرادات بقيمة 10.2 مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2013 (مقابل خسارة قدرها 7.3مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2012). ويعود السبب الرئيسى فى ذلك إلى الأرباح التى حققتها استثمارات فى صناديق مدارة من قبل شعاع، والانخفاض فى النفقات الإدارية والعامة، وتحرير مخصصات بقيمة 4.4 مليون درهم، الأمر الذى أسهم فى زيادة ربحية الشركة، فيما سجلت الوحدة خسارة طفيفة بلغت 2.5 مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2013 (مقابل خسارة بلغت 13.8 مليون درهم فى الربع الثانى من العام 2012).