مطالب للحكومة بالتوقيع على الاتفاقية الدولية للاختفاء القسرى

السبت، 31 أغسطس 2013 04:06 ص
مطالب للحكومة بالتوقيع على الاتفاقية الدولية للاختفاء القسرى د. حازم الببلاوى رئيس الحكومة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى فى مصر، الحكومة التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية المواطنين من الاختفاء القسرى، وذلك بمناسبة أن اليوم الجمعة هو اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسرى.

وقالت الرابطة فى بيان لها الجمعة، فى ذكرى اليوم العالمى لضحايا الاختفاء القسرى، والموافق 30 أغسطس من كل عام، إن الاتفاقية الأممية تجرم حالات الاختفاء القسري فى دول العالم المختلفة الأعضاء في الأمم المتحدة، واستنكرت الرابطة عدم توقيع مصر على تلك الاتفاقية حتى الآن.

وذكرت الرابطة ،حالتين للاختفاء القسري الحالة الأولى للكاتب الصحفي "رضا هلال" الذي شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام، الذي اختفى في ظروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، وبعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله إلا أن ذلك لم يتأكد، ولم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.
والحالة الثانية كانت لـ سارة إسحق عبد الملك التي سميت إعلامياً بـ"فتاة الضبعة"، سارة الطالبة في الصف الثاني الإعدادي، وهي الابنة الصغرى لأسرة مصرية مسيحية عمرها 14 سنة طبقاً لشهادة ميلادها (1/8/1998)، اختفت يوم 30 سبتمبر 2012 عقب انتهاء اليوم الدراسي وقد تم تحرير محضر رقم 904 بتاريخ 30 سبتمبر تتهم فيه أسرتها المدعو محمود ابو زيد عبد الجواد وشهرته محمود سليم بخطف سارة وهو معلوم للجهات الأمنية ومثبت فى المحضر الرسمى.

فيما نشرت الصفحة الرسمية للجبهة السلفية بمصر على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook" بياناً يؤكد تورطها في إخفاء سارة وقد تقدمت الرابطة ببلاغين إلى النائب العام ووجهت اتهاما رسمياً ضد خالد المصري عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية،والدكتور خالد سعيد عن نفسه وبصفته المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية وقد حملت البلاغات رقم 13287 لسنة 2012 , 10563 لسنة 2013.

وبحسب المستندات وما رصدتها الرابطة، تجاوز عدد الفتيات اللاتي تعرضن لانتهاكات من هذا النوع خلال فترة ما بعد ثورة يناير وحتى اليوم الـ500 فتاة بحسب إحصائيات صادرة من الرابطة، جميعهن دون سن الثامنة عشر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة