لوفيجارو: الضربة العسكرية ضد سوريا قد تكون قبل الثلاثاء القادم

السبت، 31 أغسطس 2013 12:25 م
لوفيجارو: الضربة العسكرية ضد سوريا قد تكون قبل الثلاثاء القادم الرئيس الأمريكى باراك أوباما
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية الوضع فى سوريا والتصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى والتى تعكس قرار البيت الأبيض لضرب سوريا.

وذكرت اليومية الفرنسية فى عددها الصادر اليوم السبت أنه لا يوجد الآن أى شك فى واشنطن أن الأمريكيين سوف يشنون ضربة ضد سوريا بعد استخدام الغازات السامة من قبل النظام ضد المدنيين، وأن فرنسا ستكون وبلا شك أيضا الحليفة الوحيدة بعد قرار بريطانيا عدم المشاركة.

وأضافت "لوفيجارو" اليمينية، أنه بعد عشر سنوات على اندلاع الحرب على العراق، لا يوجد تقريبا أى شك فى أن الولايات المتحدة تسير فى طريق ضرب مواقع لنظام بشار الأسد فى سوريا "وربما فى وقت قريب جدا"، مرجحة أن يتم ذلك قبل الثلاثاء القادم ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى أوروبا للمشاركة فى قمة مجموعة الـ20 التى ستبدأ أعمالها الخميس القادم بسان بطرسبرج.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا الأمر أكدته التصريحات الصادرة أمس الجمعة من الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية كيرى، موضحة انه ومع ذلك لا يوجد شك فى أن الولايات المتحدة سوف ترسل قوات برية، أو انه سيتم فرض منطقة حظر طيران لمساعدة التمرد، أو أن التدخل يهدف إلى إسقاط نظام الأسد إذ أن هذا الأمر يتطلب عملية (عسكرية) واسعة النطاق، إلا أن وزير الخارجية الأمريكى أعلن أن العملية ستكون محدودة.

ورجحت "لوفيجارو" أن يتم شن العملية العسكرية باستخدام صواريخ كروز من طراز "توماهوك" تنطلق من المدمرات الأمريكية المتمركزة قبالة الساحل السورى، وستكون تلك الضربات محدودة.

وعلقت الصحيفة الفرنسية على موقف باريس حيال ضرب سوريا المحتمل بعد عشر سنوات من الحرب على العراق، مشيرة إلى أن فرنسا، "أقدم حليف للولايات المتحدة" كما قال كيرى، ستكون الحليف الوحيد للولايات المتحدة فى العملية العسكرية ضد سوريا، على الرغم من رفض الدولة الفرنسية فى السابق ابتلاع طعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.

وأضافت "لوفيجارو"، أنه ما بين ليبيا ومالى والآن ربما سوريا، فإن فرنسا تبرز باعتبارها الحليف الطبيعى والذى لا غنى عنه، حتى أكثر من بريطانيا، التى قررت عدم المشاركة بعد رفض برلمانها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة