عبد الخالق فاروق: الضربات الأمنية لـ"الإخوان" أفقدت قدرتها على الحشد

قال الدكتور عبد الخالق فاروق مدير مركز النيل للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية والقيادى بالتيار الشعبى، إن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين "تنظيم فاشى أقرب للأنظمة النازية التى ترفض وتعادى الآخر، كما أنه تنظيم يشبه جسما ضخما يتحكم فيه مجموعة من العقول، وهى القيادات المركزية"، مضيفا أن الضربات الأمنية التى وجهت للتنظيم شملت حوالى 50% من العقل المنظم للتنظيم، مما أضعف قدرته على الحركة والحشد.

وأضاف "فاروق"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه على الأجهزة الأمنية أن تستكمل إجراءات تفكيك التنظيم، بمعنى أن تواصل عمليات القبض بما لا يقل عن 75% من القيادات المركزية، دون النظر للدعوات التى تطالب بوقفها، مشيرا إلى أن استمرار حملة القبض على القيادات سيحول الجماعة إلى شراذم، وبالتالى ستستمر الجماعة فى تظاهراتها لمدة عامين على أقصى تقدير، حتى تزول تماما فى عمل جماهيرى.

وحول توقع البعض ظهور قيادات ميدانية جديدة لجماعة الإخوان المسلمين، مرجعين ذلك لتاريخ الجماعة، أوضح مدير مركز النيل للدراسات الاستراتيجية، أن الوضع الآن يختلف، ففى الماضى كانت الجماعة فى صدام مع السلطة، أما الآن فالجماعة فى صدام مع الشعب المصرى، لذلك فإن قدرته على عودة تنظيم جديد صعبة، وسيتآكل يوم بعد يوم.