أدان الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، التى أيد فيها توجيه ضربة عسكرية غربية لسوريا، وتضمنت خطبته افتراءات على مقام شيخ الأزهر، وقال رضا، "هذا الرجل وصف بأنه مخرف وباع الدين بالدنيا وآثر أن يكون مفتيا للبنتاجون، وعلينا أن نضرب بكلامه عرض الحائط".
وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، عبر فضائية "أون تى فى"، "إننى أعتقد أننا أمام ظاهرة إجرامية جديدة لم نشهدها من قبل، بتسخير العالم علمه وبيعه لهذه القوى الغاشمة للتدخل فى سوريا".
وتابع رضا، "أصبح الآن مفتى البنتاجون وهو من مهد الأرض لحرق ليبيا والعراق ولحرق سوريا، وهو أيضا من كان يمهد الأرض لحرق مصر إلا أن الله رد كيده إلى نحره ووقف له".
وأوضح العالم الأزهرى، أنه "لا يجوز شرعا الانتصار بأمة قال القرضاوى عليها إنهم كفار لكى تضرب المؤمنين الموحدين"، مؤكدا أن "هناك معاهدة وخطة وضعت بين جماعة الإخوان وبين الإدارة الأمريكية، رغم أنها فشلت فى مصر، لكن الأمل معقود أن تنجح فى سوريا لأنه يرى القوة الدولية من أسباب نصر الله".
وقال رضا، إن القرضاوى لا يعد حجة على دين الله، وإن مصادر التشريع ليس من بينها ما يسمى الشيخ يوسف، مشيرا إلى أن خطبة القرضاوى بالأمس تضمنت تلميحات وافتراءات على مقام شيخ الأزهر ومفتى الديار الأسبق.
وتابع، "علينا أن نقول إنهما يدفعان ضريبة كبيرة لأنهما انتصرا للحق، والقرضاوى انتصر للباطل".
الشيخ يوسف القرضاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة