سياسيون يحللون خطاب الرئيس الأمريكى عن سوريا.. معارض للأسد: ضرب بلادنا سيتم قريباً وسيؤدى لانتصار المعارضة.. الزيات: يمكن شن الحرب دون موافقة الكونجرس.. اللباد: لا أعتقد أن إسقاط النظام هدف أمريكا

السبت، 31 أغسطس 2013 11:24 م
سياسيون يحللون خطاب الرئيس الأمريكى عن سوريا.. معارض للأسد: ضرب بلادنا سيتم قريباً وسيؤدى لانتصار المعارضة.. الزيات: يمكن شن الحرب دون موافقة الكونجرس.. اللباد: لا أعتقد أن إسقاط النظام هدف أمريكا هيثم المالح عضو الائتلاف الوطنى السورى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من عناصر المعارضة السورية لـ"اليوم السابع" أن الضربة العسكرية الأمريكية التى تنتوى الولايات المتحدة توجيهها لسوريا، انتهى قدرها وستنفذ قريبا معلنين عن تأييدهم لهذه العملية التى وصفوها بـ"المحدودة"، وذلك لإضعاف مراكز القوى لدى النظام، كما يرى متخصصون بأمور الشرق الأوسط أن الهدف الأمريكى من ضرب سوريا تجاوز مسألة عقاب بشار الأسد، لاستخدامه السلاح الكيماوى ضد شعبه وتحول إلى نزع قدرة الأسد على استخدام تلك الأسلحة ولم يرتقى الهدف بعد إلى إسقاط النظام.

قال هيثم المالح، عضو الائتلاف الوطنى السورى، إن الضربة العسكرية التى أعلنت عنها الإدارة الأمريكية تجاه سوريا انتهى قدرها وستتم قريبا، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يريد الحصول على تأييد ودعم من الكونجرس الأمريكى لهذا العمل.

وأوضح المالح لـ"اليوم السابع" أن الهدف من توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى سوريا، هو إضعاف مراكز القوى فى الجيش النظامى، موضحا أن ضرب المطارات التى يسيطر عليها النظام السورى، يحول دون إقلاع الطائرات والصواريخ ومن ثم يهدأ فتك النظام بالشعب ويعطى انتصارا ولو محدودا للمعارضة.

أما الدكتور مصطفى اللباد، رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة، يرى أن الهدف الأمريكى من توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا تجاوز مسألة عقاب بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوى، وربما تحول الهدف من الضربة الآن إلى نزع قدرة الأسد على استخدام أسلحة كيماوية.

وقال د. اللباد: "لا أعتقد أن يكون إسقاط النظام هو هدف أمريكا من توجية ضربة جوية لسوريا وليس من الوارد أن يسقط نظام من الجو".

وأشار د. اللباد إلى أن تكرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه، أن سوريا أصبحت تهدد الأمن القومى الأمريكى يثير العديد من علامات الاستفهام.. قائلا: "أعتقد أن أوباما لوح بهذا الأمر ليفتح الطريق أمامه بأنه مضطر على اتخاذ إجراء عقابى ضد سوريا".

من جهته، قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، مدير المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، أن الرئيس أوباما وجد أن الائتلاف الدولى الذى سعى إلى تشكيلة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، بدأ يتفكك خاصة بعد رفض مجلس العموم البريطانى لهذه العملية وتراجع فرنسا وإعلان إيطاليا وألمانيا أنهما موافقان على الضربة، لكنهما لن يشاركا، ومن ثم اتجه أوباما لاتخاذ نوع من الرد على الموقف الدولى المتراجع نسبيا.

وأوضح د. الزيات أن الرئيس أوباما يستطيع توجيه ضربة لسوريا دون موافقة الكونجرس وهذا حدث من قبل.. ففى حرب العراق لم تتخذ الإدارة الأمريكية وقتها موافقة من الكونجرس واكتفى بإخطاره.

ونوة د. الزيات إلى أن الجامعة العربية أعطت تبريرا لأمريكا بضرب سوريا، كما فعلت فى ليبيا وتكرر نفس الموقف الآن، لافتا إلى أن الاجتماع المفترض انعقاده غدا الأحد، لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا سيوفر الأرضية لأمريكا لضرب سوريا.

من جهة أخرى أيد ماجد حمدون، رئيس الكتلة الوطنية الجامعة السورية، ضرب أمريكا للنظام السورى لعقابه بشأن استخدامه السلاح الكيماوى فى العوطة الشرقية وقتل أكثر من 1400 مواطن سورى بينهم أطفال.

وأوضح حمدون لـ"اليوم السابع" أن الكتلة الوطنية فى سوريا ضد الاستعمار والاستبداد لكن الواقع السياسى المفروض حاليا يخيرنا بين السيئ والأسوء والنظام السورى هو الأسوء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة