سلة الفراعنة تستعيد هيبتها الأفريقية بعد 10 سنوات

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع إنجاز المنتخب الوطنى للسلة والصعود للمباراة النهائى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تقام فعاليتها فى كوت ديفوار ومواجهة أنجولا اليوم، خاصة بعد العديد من الأزمات التى واجهت الفريق قبل انطلاق البطولة أبرزها هروب 4 لاعبين من الانضمام لصفوف المنتخب فى سابقة جديدة على اللعبة، وعدم إقامة أى مباريات ودية قبل انطلاقها بسبب الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخراً، بالإضافة إلى أن لاعبى المنتخب من الشباب ولا يوجد سوى عنصرين من أصحاب الخبرة فى الفريق.

بدأ الفريق مشواره الأفريقى بثلاث هزائم متتالية أمام السنغال والجزائر وكوت ديفوار، إلا أن عزيمة الرجال ودهاء عمرو أبو الخير المدير الفنى للفريق استطاعوا أن يكتسحوا أبطال أفريقيا المنتخب التونسى بفارق 10 نقاط ويصعد لدور الثمانية.

نجح أحفاد الفراعنة فى استعادة هيبتهم الأفريقية عن طريق الفوز على الرأس الأخضر والتأهل لدور الأربعة بعد أن غاب عنها طوال 10 سنوات وتحديدا فى 2003 حينما صعد منتخب الفراعنة للدور نصف النهائى، قبل أن يحصل على المركز الثالث فى البطولة، واستطاع أبناء أبو الخير تخطى عقبة السنغال فى مباراة نصف النهائى والتأهل لنهائيات بطولة العالم بعد 20 عاماً، ومواجهة المنتخب الأنجولى فى النهائى اليوم.

من جانبه، قال اللواء جاسر رياض، عضو مجلس اتحاد السلة، إن هذا الإنجاز لم يتحقق على مدار 10 سنوات وأن آخر مركز حصلت عليه مصر كان المركز الثالث سنة 2003 عندما كان أمين صندوق الاتحاد ورئاسة عادل شرف، مشددا على أن الأمل تجدد فى تحقيق نتائج متميزة بفضل الوجوه الجديدة فى الإدارة المتمثلة فى الدكتور أسامة جاد الله والمهندس خالد القوصى والمهندس هشام الحريرى ونبيل حافظ.

أضاف رياض أن هذا الإنجاز يجب ألا ينسينا أخطاء مجلس الإدارة حيث توجد أخطاء كثيرة إدارية يجب التخلص منها.