تمر مصر بظروف صعبة تكاد تؤثر على جدار الوطن وأن أهم ما فى الثورات ثورة السلوك لتغير ما بداخلنا والعطاء قبل الأخذ والسلوك الداخلى والخارجى الذى يحتوى على الحب والإخلاص يؤدى إلى الانتماء للوطن وتوحد الأمة بكل أطيافها بعيدا ًعن الصراعات والخلافات كما حدث من سقوط أبناء الوطن من شرطة وجيش ومدنيين ومن كافة التيارات فهم أخوة وأبناء وطن واحد. يا أبناء الوطن لا تستقر الأوطان والدساتير فى ظل الصراعات والخلافات ابحثوا حولكم كم من أوطان سقطت لضعفها ثم اختراقها ثم استقطاب بعض أبناء الوطن لسقوطه كما حدث فى العراق وليبيا وتقطع أوصالها وهذا مخطط استعمارى ولم يتبق أمامهم سوى مصر بوابة العالم.. يا أبناء الوطن حافظوا على وطنكم ليس بالاحتشاد والمواجهة ولا الشعارات والأغانى التى أدت إلى هزيمتنا فى العهود الماضية بل بالحب والإخلاص وكما قلنا إن الثورة توحد الأمة بكل أطيافها من خلال حرية التعبير والتظاهر السلمى الذى يحافظ على الوطن ومنشآته دون تفرقة أو إقصاء ولكن بالأفعال.
إن بناء الأوطان كما علمنا رسولنا الكريم وهى دروس وعبر للأمة وحكامها وكما علمنا أيضا رسولنا الكريم كيفية بناء الدولة والإنسان ومن عواملها العفو والسماحة وتوحد الأمة والعمل بمبدأ المواطنة دون النظر لاختلاف العقائد وبعدها وضع أسس الميثاق (الدستور) وبعد ترحيب أهل المدينة من مسلمين وغير مسلمين بالميثاق وبعد ذلك بدأ وضع أسس كيفية بناء الدولة والإنسان. يا أبناء الوطن.. الوطن ملك للجميع لا فرق بين مسلمين ومسحيين وكافة التيارات السياسية سواء مدنية أو دينية (أخوة والعمل بمنظومة كلنا شركاء الوطن) بدون إقصاء حتى لا يشعر أى مواطن بأحساسه الغربة وهذا يؤدى إلى استقطابه من أعداء الوطن والعياذ بالله.
لقد قتل من هنا وهناك من أبناء الوطن من الشرطة والجيش والمدنيين وأن الصراعات لا تحل إلا (بالمصالحة الوطنية) وبلم الشمل وليس بالعنف والشدة تحل المشاكل أى نعم الحزم مطلوب للحفاظ على الوطن من أى اعتداء ولكن ليس المصالحة مع من تثبت إدانته بالحرق والقتل والتحريض مع تطبيق القانون على الجميع دون استنثاء أى من التيارات والبلطجية ومروعى الإرهاب.
يا شعبنا العظيم لا تنسوا أن لكم أعداء متربصين بالوطن فالوطن أعز علينا من أنفسنا وأولادنا فلا بديل من الحوار والمصالحة ولكن بشروط وضمانات حتى لا نعود إلى نفس الطريق المظلم ليس بالعنف والإقصاء تبنى ولا ننسى كل ما له جذوره مصرية حقوقه متساوية (أبناء وطن واحد) ليس معنى ذلك أن نتسامح من حرق وقتل بعد ثبوت الاتهامات والأدلة حتى يكون القصاص عادلا ولا نتهم أحد إلا بعد التأكد من الإدانة حتى لا نظلم أحد وترتكب حوادث باسمه ومن قواعد وأصول المصالحة:
1- وقف الهجوم الإعلامى لدى أى من الفصائل والتيارات السياسية والعمل بأسلوب الحيادية لعدم وجود الإقصاء.
2-عند استضافة الضيوف أن تكون معبرة عن حبها لوطنها وعدم التحيز لأى من التيارات والفصائل لنشر ثقافة الوعى السياسى ومفهموم معنى الوطن لدى المواطن.
أما ما هو مطلوب من كافة الأحزاب إعادة حساباتها وأن يكون شعارها مصلحة الوطن فوق الجميع وعدم الاستعداء بأسلوب الهجوم والقذف مهما كانت الخلافات فى الرأى فهم شركاء فى الوطن وأبناء وطن واحد وبالنسبة للتيارات الدينية إعادة حساباتها وتغير منهجها والعمل بمبدأ المشاركة لا المغالبة وأن يكون شعارها مصلحة الوطن فوق الجميع وإننا كمسلمين وأقباط أبناء وطن واحد وأن الدين لله والوطن للجميع مع عدم تواجد أحزاب ذات صبغة دينية وأن تكون الجمعيات الإسلامية أن تقوم على الدعوة فقط بعيداً عن السياسة ومن يخالف كل هذا يعاقب تحت طائلة القانون
يا شعبنا العظيم أن الغرب لا يعنيهم سوى مصالحهم (فالمصالحة الوطنية) تؤدى إلى منع التدخل الخارجى وتداول القضايا فهو الطريق لحماية الوطن وأبنائه فالأمن هو شريان الحياة وبدونه لا تستقر الأوطان ونعيد بناء الوطن لرفع نهضة الاقتصاد وبناء جدارن الوطن. أن أصحاب الوطن هم قادرون على حل مشاكلهم وأن تكون المصالحة تحت رعاية بيت العائلة الأزهر ورجال الكنسية وشخصيات مرموقة لها احترامها لدى الأمة بعيداً عن أى تيارات سياسية أو حزبية إما إذا ذهبنا بعيدا عن كل هذا لن تجد الأجيال القادمة وطننا يعيش فى وجدانهم ولا يعيشون فيه بل سوف يسقط سقف الوطن ونتمنى إلا يحدث هذا وإلى متى يستمر؟؟؟؟ وحمى الله مصر وشعبها العظيم
سلامة محمد طرمان يكتب: إلى متى يستمر هذا الصراع؟
السبت، 31 أغسطس 2013 06:35 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو فيروز
كلاااااااااااااام زى الفل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
كلام جميل وزاى الفل