سكاى نيوز:نفوذ كاميرون منيت بهزيمة "مذلة" بقرار مجلس العموم حول سوريا

السبت، 31 أغسطس 2013 01:51 ص
سكاى نيوز:نفوذ كاميرون منيت بهزيمة "مذلة" بقرار مجلس العموم حول سوريا رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية البريطانية، أن نفوذ رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وسلطاته منيت بهزيمة وصفتها بـ"المذلة" على الصعيدين التكتيكى والاستراتيجى فى أعقاب قرار مجلس العموم البريطانى برفض فكرة التدخل العسكرى فى سوريا، التى طرحها للتصويت داخل المجلس.

وأشارت الشبكة، فى تعليق بثته على موقعها الإلكترونى أمس الجمعة، إلى أن المرات السابقة التى كانت تتلقى فيها أية حكومة هزيمة فى أى من الأمور المتعلقة بالدفاع أو الأمن، فربما كان ذلك ليطيح بها ويؤدى إلى نهايتها، غير أن الأمر يختلف شكلاً موضوعاً هذه المرة، وأن الحكومة ستبقى فى منصبها بغض النظر عن أى إخفاقات.

واستشهدت الشبكة فى ذلك برأى زعيم الحزب الليبرالى الديمقراطى السابق بادى أشداون، الذى وصف قرار مجلس العموم الأخير بأنه القشة التى قصمت ظهر البعير، فقد أصبح كاميرون بعد ذلك القرار شخصاً فاقداً للدعم.

وتطرقت الشبكة للحديث عن هزيمة الجانب التكتيكى لكاميرون، فهناك الكثير من الأسئلة ستوجه إليه عن أسباب مطالبته بدعم التدخل العسكرى فى سوريا، فى الوقت الذى لم يحظ قراره بدعم سواء من الدولة أو من الائتلاف الحاكم، منوهة إلى أنه سعى فقط للانضمام إلى واشنطن فى توجيه "ضربة عقابية" للنظام السورى على استخدامه للأسلحة الكيماوية.

وألمحت الشبكة إلى أن انعكاسات فشل كاميرون فى مسعاه بشأن سوريا، حيث تسبب فى توتر العلاقات مع أوثق حلفاء لندن وهى واشنطن، فضلاً عن فشله الذريع فى تبرير التدخل العسكرى فى سوريا، لافتة إلى أنه يواجه حالياً مهمة إعادة تشكيل حكومته بعد "الانتكاسة الرهيبة" التى منيت بها سلطاته الشخصية.

وأعادت الشبكة إلى الأذهان نجاح رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير فى التصويت على مشاركة بلاده فى الحرب على العراق، لافتة إلى أن شبح العراق كان مسيطراً على المشهد هذه المرة، ومن ثم تكشف مخطط زج البلاد إلى حرب أمام المعارضة سواء داخل البرلمان أو عموم البريطانيين، غير أنها عادت لتؤكد أن الأخير وفريقه فشلا فى تبرير الإجراء العسكرى على عكس ما نجح فيه الأول.

ونوهت إلى أن السؤال الأكثر أهمية بات يتعلق بالدور الذى ستلعبه بريطانيا فى العالم فى أعقاب ذلك، غير أن أشداون أكد أن المستجدات الأخيرة لا تعنى بالضرورة أن تدير بريطانيا ظهرها عن مشكلات العالم مستقبلاً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة