رغم حصولهم على "صفر" فى جمعة "30 أغسطس".. جماعة الإخوان تصر على إرهاب المصريين.. وتؤكد: مستمرون فى الدفع بالحشود إلى الشارع .. والقبض على قياداتنا ورموز جماعتنا لن يحول دون تنظيمنا للتظاهرات

السبت، 31 أغسطس 2013 11:20 ص
رغم حصولهم على "صفر" فى جمعة "30 أغسطس".. جماعة الإخوان تصر على إرهاب المصريين.. وتؤكد: مستمرون فى الدفع بالحشود إلى الشارع .. والقبض على قياداتنا ورموز جماعتنا لن يحول دون تنظيمنا للتظاهرات صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إجماع عدد كبير من المحللين السياسيين والخبراء الإستراتيجيين والنشطاء والأحزاب والقوى على فشل جماعة الإخوان المسلمين، فى تحقيق الحشد الذى كانت تعول عليه أمالا عريضة لإعادتها إلى مربع المفاوضات والحصول على مكاسب على أرض الواقع تستطيع من خلاله الحصول على فرصة جديدة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الأوراق خاصة بعد نجاح الأمن فى توجيه ضربات قاسية ومتلاحقة أصابت بنيان الجماعة بتصدعات حقيقية بعد القبض على قيادات الصف الأول والثانى، أكدت جماعة الإخوان المسلمين، على استمرارهم فى حشد أعضائهم وأنصارهم لتنظيم تظاهرات وفعاليات طوال الأسبوع الجارى.

وقالت الجماعة فى بيان لها، إن القبض على القيادات ورموز الجماعة لن يحول دون تنظيم المسيرات والمظاهرات.

كانت المسيرات التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظات أمس الجمعة 30 أغسطس، قد شهدت ابتعاد الأمن والجيش عن المشهد تماما، واكتفى بتامين الميادين الرئيسية والأماكن والمنشآت الحيوية والحكومية ضد أى عنف محتمل من جانب أنصار الجماعة، بل تحول فى كثير من المناطق لتأمين مسيرات الإخوان الذين أحاط بهم الأهالى الغاضبين من الهتافات المسيئة التى رددها أنصار الجماعة ضد الجيش والشرطة.
وتحولت مسيرات الإخوان داخل مناطق القاهرة إلى نقاط اشتباكات وعنف مع الأهالى الذين رفضوا ترديد أنصار الجماعة الهتافات المناهضة للقوات المسلحة.

مع انطلاق مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، من ميدان الحجاز إلى قصر الاتحادية، والتى قاموا خلالها بترديد عدد من الهتافات مناهضة لوزارة الداخلية، وقاموا برفع أعلام مصر، وعدد من اللافتات الصفراء المدون عليها أربع أصابع فى إشارة منهم إلى "ميدان رابعة العدوية".
وعند مرور المسيرة بمنطقة الحجاز فى طريقها إلى قصر الاتحادية، حدثت مناوشات بينهم وبين أهالى المنطقة، بسبب ترديد المشاركين فى المسيرة لهتافات مناهضة للجيش.
كما شهد محيط مسجد الفتح بالخلفاوى التابعة لحى شبرا مصر، اشتباكات عنيفة، بين جماعة الإخوان المسلمين وبين أهالى حى الخلفاوى، نتج عنها عدة إصابات من الجانبين، وذلك بعد أن دعا إمام مسجد الفتح لتنظيم وقفة تأييدًا لقوات المسلحة أمام المسجد، وهو ما اعترض عليها أنصار الجماعة، والذين قاموا بتنظيم وقفة مضادة أمام المسجد، وهو ما دعا إلى حدوث اشتباكات مع الأهالى.
وقام أهالى حى الخلفاوى بطرد أنصار الجماعة من محيط المنطقة، مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة".
وفى منطقة مصر القديمة بالقاهرة، اشتبك المصلون من الأهالى مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمسجد عمرو بن العاص، عندما هتف عدد من أعضاء الجماعة هتافات معادية للجيش، قبل صلاه الجمعة، وطالبوهم بالسكوت، وتذكيرهم بحرمة المسجد وإقامة الصلاة.
كما وقعت اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان بشبرا الخيمة، وعدد من أهالى منطقة كوبرى عرابى، بمحيط مسجد التقوى بشبرا الخيمة، عقب صلاة الجمعة، بسبب هتافات الإخوان المناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
ونظم المئات من أهالى المنطقة وقفة سلمية رفعوا خلالها صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مرددين هتافات مؤيدة للجيش على أنغام أغنية "تسلم الأيادى"، ومازال الطرفان يقفان بمحيط مسجد التقوى.
وتلاحظ انسحاب أعداد كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين من المسيرة، وبقى العشرات لاستكمال مسيرتهم المتجهة إلى مسطرد.وقوع اشتباكات وحالات كر وفر بين الجماعة من جهة وقوات الأمن والأهالى من جهة أخرى، وشدد المواطنون على رفضهم لتلك المسيرات، فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى الاستقرار والبناء.

فى الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين أنصار الجماعة وعدد من أهالى منطقة سيدى جابر، الذين قاموا بالتجمع بجوار المستشفى التابعة للقوات المسلحة، والهتاف للفريق أول عبد الفتاح السيسيى، وقاموا برشق المتظاهرين بالحجارة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات.

وشهد كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدى جابر، حالة من الكر والفر بين أنصار الإخوان والأهالى المعارضة لهم، كما سمع دوى إطلاق للأعيرة النارية.

وفى بورسعيد حطم أنصار الإخوان 6 سيارات بمحيط مسجد السيدة زينب بمنطقة بنك الإسكان بحى الضواحى، وأطلقوا أعيرة نارية بعد محاولة الأهالى التصدى لهم أثناء مسيرة محدودة عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب ببنك الإسكان، مما دفعهم للانصراف فى اتجاه مسيرة التوحيد التى انطلقت بامتداد شارع النصر حتى أسوان.

وفى البحيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالى بشارع الجيش بمدينة كفر الدوار، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والألعاب النارية والشوم والعصى، وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين، وامتدت إلى الشوارع الجانبية. وسيطر الأهالى على الموقف فيما فرت عناصر الإخوان إلى الشوارع الجانبية.

فيما كثفت الأجهزة الشرطية بالبحيرة من تواجدها بكافة الميادين الرئيسية، لمنع حدوث اضطرابات أمنية، ولمواجهة أى أعمال تخريبية تخل بالأمن العام وللتصدى لأى محاولات لاقتحام المنشآت الشرطية.

وفى الغربية، شهدت مدينة زفتى بمنطقة كفر عنان اشتباكات عنيفة بين الأهالى وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، جاء ذلك عقب تجمع أنصار الجماعة بعد صلاة الجمعة، وقام الأهالى بالاشتباك معهم، حيث فروا هاربين، وتمت مطاردتهم فى الشوارع للقبض عليهم وتسليمهم للشرطة.

وفى طنطا، شهد شارع البحر، اشتباكات بين قوات الأمن والإخوان، بعد قيام أنصار الإخوان برشق قوات الأمن بالحجارة، مما دفع قوات الأمن لمطاردتهم وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.

وقام أنصار الجماعة بالتجمع عقب صلاة الجمعة أمام مستشفى الجامعة ومسجد الدماطى، وخرجوا فى مسيرة هاجمت قوات الشرطة بالحجارة، مما دفع الشرطة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم مما دفعهم للانسحاب والعودة إلى منطقة الإستاد.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

إلى صاحب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

إلى صاحب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الخوارج

عدد الردود 0

بواسطة:

ms4h4

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على عوض

ياكذبة

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد معدي!

الي رقم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Anti liers

هنيئا لكم إعلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

الاخ صاحب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام بركات

واحد شاف المظاهرات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة