تراجع الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق القيادى بحزب النور، عن استقالته التى تقدم بها منذ أيام للدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، قائلاً: "أعلن أننى ملتزم بقرار الحزب برفض الاستقالة، وأقرر أن حزب النور كيان مؤسسى أعتز بالانتساب إليه، وأعلن استمرارى كجندى من جنود حزب النور وعضو من أعضائه".
وأكد "علم الدين"، فى بيان رسمى له حصل عليه "اليوم السابع"، أنه ملتزم بالعمل المؤسسى ومبدأ الشورى داخل حزب النور، قائلاً: "أشكر قيادات الحزب على ثقتهم الغالية، وأشكر جميع إخوانى بالحزب على رسائلهم ومناشداتهم ومراجعاتهم وعتابهم ونقدهم أحيانا، وأعتذر إن كنت سببت لهم كدرا أو قلقا أو التباسا".
وأضاف القيادى بحزب النور: "أطمئن إخوانى أن تقديم الاستقالة لم يكن إلا مراعاة من وجهة نظرى لمصلحة الحزب وعدم أحرج الحزب بما أدلى به من تصريحات أو كتابات تعبر عن رأيى الشخصى، وقد يكون بعضها متفاوتا عن مواقف الحزب، مع التزامى بقرار الحزب فى النهاية، كالتزام حزبى وكعضو فى كيان مؤسسى"، مشيراً إلى أنه اعتذر عن كل المقابلات التلفزيونية التى عرضت عليه من أول شهر رمضان المبارك وحتى الآن، قائلاً: سأستمر بمشيئة الله لفترة بالرغم من كثرة المطالبات وشدة الإلحاح أحيانا وكنت أحيل بعضها لأهميته للمكتب الإعلامى أو المتحدث الرسمى وما أذيع خلال هذه الفترة كان مسجلا من قبل ذلك".
وقال علم الدين: "سأحاول الحد من المداخلات والتصريحات الصحفية رغم إلحاح الصحفيين والإعلاميين، والتى يصل بعضها لحد المطاردة وسأكتفى ببيان مواقفى الشخصية إذا لزم الأمر على صفحتى الرسمية أو حسابى الشخصى على "فيس بوك"، مع علمى وأظنه ملاحظ من الكل وهو ما أكده قيادات الحزب وأوضحه الموقف الحالى، أن حزب النور يتميز بقدر وافى من استيعاب اختلاف الرؤى والتى لابد أن تقع أحيانا أو كذا تفاوت التقييم لبعض المواقف الاجتهادية بين أعضائه ومنتسبيه، هذا فيما لا يتعارض طبعا مع الأسس التى قام عليها الحزب، وفى الختام أؤكد مرة ثانية على اعتزازى بانتسابى لهذا الحزب، وثقتى فى قياداته، وفخرى بأعضائه ومنتسبيه".
