تقدمت جبهة "ثوار وحكماء" بخالص التحية والتقدير لشعب مصر العظيم، الذى أفسد بوعى غير مسبوق خطط تنظيم الإخوان لإثارة الفوضى والعنف فى ربوع البلاد، أثناء تظاهرات الأمس، والتى كانت بمثابة شهادة وفاة تنظيم الإخوان، على حد وصفها.
وأدانت الجبهة أعمال العنف التى انتهجها التنظيم ضد الشرطة والجيش والشعب المصرى، وأدت لسقوط 6 قتلى وأكثر من 190 مصابا، مطالبة الحكومة بالضرب على يد هؤلاء المخربين، مشددة على أنه لا تفاوض مع الإرهاب، مطالبة بالمضى قدما فى "خارطة الطريق" وتطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفس الإضرار بمصالح مصر وأمنها القومى بالداخل والخارج.
وقال خالد يونس، منسق الجبهة، إن الشعب العظيم ومؤسساته من الجيش والشرطة، لقنوا الإخوان درسا قاسيا فى حب مصر والانتماء لتراب هذا الوطن وإعلاء مصلحته، مؤكداً أن وقت المصالحة قد مضى، ويجب محاسبة المخطئ من الجماعة وأعوانها.
ومن جانبه، أوضح الكاتب الصحفى عبد المنعم حلاوة، المتحدث باسم الجبهة، أن العالم أجمع شهد على نهاية جماعة الإخوان وتنظيمها، الذى تجسد فى خروج أقل من 10 آلاف من أعضاء التنظيم للتظاهر فيما أسموه "جمعة الحسم"، مؤكدا أن التنظيم السرى الإرهابى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن الشعب المصرى العظيم كتب نهاية الجماعة وتاريخها المليء بالدم والإرهاب والتحريض على هذا الوطن والتعاون مع أعدائه.
وتقدمت الجبهة بأسمى آيات التحية والتقدير إلى رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية لجهودهما الكبيرة فى تأمين البلاد والتصدى لمخطط الإخوان الشيطانى لإحراق مصر، راجية من الله أن يتقبل شهداءهم فى رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
"ثوار وحكماء"ترفض التفاوض مع جماعة الإخوان للخروج الآمن
السبت، 31 أغسطس 2013 12:45 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة