بين شطحات خيال فى الغرب وموسم جوائز الدولة فى مصر..الجدل مستمر!

السبت، 31 أغسطس 2013 10:02 ص
بين شطحات خيال فى الغرب وموسم جوائز الدولة فى مصر..الجدل مستمر! صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين شطحات خيال فى الغرب وموسم جوائز الدولة فى مصر لن يتوقف الجدل حول الجوائز الأدبية والثقافية سواء فى الغرب أو فى الشرق.

ومع استمرار انتقادات فى مصر لمعايير الترشيح والفوز بجوائز الدولة – بدا، مؤكدا أن هذه الجوائز تنطوى على أكثر من مشكلة كما يبدو واضحا أن الجوائز الثقافية مشكلة عالمية وليست مصرية فحسب، بل إنها باتت تلهم مبدعين بأعمال لا تخلو من "الكوميديا السوداء"!.

وفى عمل إبداعى جديد صدر بعنوان "الببغاوات" يتناول الكاتب الإيطالى فيلبيو بولونا ما تصفه صحيفة الجارديان البريطانية "بالعالم القاتم للجوائز الأدبية" والقصة التى ترجمت للإنجليزية هى الثانية لهذا القاص الإيطالى الشاب الذى تمكن من فرض اسمه فى الحياة الأدبية والثقافية لبلاده والغرب بأسلوبه الساخر.

ولئن كان بعض رجال الأعمال قد اتجهوا لتمويل جوائز أدبية وثقافية فى مصر والعالم العربى قد تتجاوز قيمتها المادية القيمة المادية للجوائز الرسمية فإن الظاهرة غربية بامتياز، حيث يحرص رجال الأعمال هناك منذ وقت ابعد لتمويل جوائز ثقافية لا تخلو من أغراض ترويجية متصلة بعالم السوق .

وتلك المسألة تشكل محور العمل الإبداعى الجديد للإيطالى فيلبيو بولونا الذى ذهب بخياله إلى وجود صلة ما بين جوائز ثقافية يمولها رجال أعمال فى بلاده وعالم المافيا والجريمة المنظمة، والطريف أن بولونا فازت قصته الأولى "كيف خسرت الحرب؟" بجائزة "ستريجا" الأدبية فى عام 2009.

وهاهو قى قصته الثانية "الببغاوات" يتحدث عن المكائد والمؤامرات والتلاعب بالأصوات فى منح الجوائز الأدبية وبطريقته الساخرة يقدم "مشاهد مضحكة مبكية" لشخصيات من أجيال مختلفة فى عالم الكتابة تتصارع للفوز بالجوائز ذات القيمة المادية الكبيرة التى يمولها رجال أعمال.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة