أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن صفوت حجازى هو من أشعل الأمور فى المنصة بهجوم مفاجئ على كوبرى 6 أكتوبر، موضّحًا أنه لم يكن يوجد إلا تشكيل أمن مركزى من أجل تأمين كوبرى أكتوبر، وامتناع المتظاهرين من اعتلاء الكوبرى.
وأضاف الوزير خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "Cbc"، مع الإعلامى "خيرى رمضان"، أن المتظاهرين أطلقوا النيران على الشرطة من المدينة الجامعية، موضحا أن الإخوان يريدون أن يحدثوا خسائر ليتاجروا بها فى الخارج.
وأوضح أن تشكيل فض تظاهرة المنصة لم يكن مسلحاً، وأن القوات الخاصة لم تشارك فى هذه العملية، لافتا إلى أنهم كانوا يريدون كسف تعاطف الغرب وأمريكا.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع رجل وطنى، قائلاً "نحن مستعدون لأن نفدى الفريق السيسى بأرواحنا، حيث يقوم بدعم وزارة الداخلية بكل ما تحتاجه من معدات".
واستطرد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن عدد الضحايا الذين سقطوا فى فض اعتصام النهضة أقل من 20، منهم ثلاثة من الداخلية، موضحا أنه لا يزال هناك أسلحة بكلية الهندسة.
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه تلقى قائمة بأسماء أشخاص معينة ليتم اعتقالها قبل مظاهرات 30 يونيو الماضى، لكنه رفض تنفيذ هذا الطلب، مؤكدا أن الإخوان حاولوا وضع رجالهم داخل الوزارة، لكنه تصدى لذلك بكل قوة، وأضاف "لم يكن يتواجد أحد من النظام داخل القصر أثناء التظاهرات سواء رجال الحرس الجمهورى أو غيره، وكنا نحمى المنشأة وليس النظام".
وكشف الوزير أن قيادات الإخوان فرغوا جهاز الأمن الوطنى، مضيفًا أنه لا يوجد أمن فى العالم بلا أمن سياسى وأمن جنائى.
وفجر الوزير مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه أعاد قوات إنقاذ الرهائن، وإدارة التطرف الدينى بالأمن الوطنى دون أن يعلم أحد.
وأضاف إبراهيم أنه عقد لقاء مع كل أطياف المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، قبل فض الاعتصام، وطلب منهم التواجد يوم الفض وأخبرهم قبل ذلك بساعات.
وأوضح أن ترتيب فض اعتصام رابعة جاء بسيارات الإطفاء فى المقدمة ثم الذبذبات الصوتية، ثم بعد ذلك اللوادر ومجموعات الغاز ثم العمليات الخاصة فى حالة التعرض للهجوم، مضيفا أنه تم الفض بمحور طيبة دون خسائر، ثم إلى المنصة ومستشفى ومسجد رابعة الذى كان يتواجد به قيادات الإخوان، وسقط 6 جنود، حيث أول ضحية وقع فى الفض من الشرطة.
وتابع: طلبت من قوات العمليات الخاصة تطهير العقارات التى احتل المسلحون أسطحها، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من قيادات الإخوان والمسلحين خرجوا بعد السيطرة على الاعتصام.
وقال وزير الداخلية، إن اعتصام "رابعة العدوية" كان موجودا فى عصر النظام السابق لمواجهة تظاهرات 30 يونيو، لافتاً إلى أن المغزى من هذا الاعتصام هو الهجوم على متظاهرى 30 يونيو فى حالة اقتحام قصر الاتحادية.
وأضاف الوزير أنه خلال اجتماعه مع مساعديه وضعوا خطة فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة"، وتم عرض الخطة على مجلس الوزراء، وحصل على إذن من النيابة العامة لضبط ما فيها من مخالفات، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على الخطة، وتم تأجيل عملية الفض حتى رؤية المساعى الخارجة والتى وصلت لطريق مسدود.
وأوضح أن زيارة آشتون والمساعى السلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان والعيد، عطلت عملية فض الاعتصامين، لافتا إلى أن منصة "رابعة العدوية" سخرت من منشورات فض الاعتصام بشكل سلمى.
وأشار الوزير إلى أن قيادات الإخوان أرسلت رسائل تهديد له على هاتفه الخاص، موضحا أن الدكتور محمد على بشر من القيادات العاقلة فى الإخوان، وهو لم يكن راضيا عما يحدث على منصة "رابعة العدوية".
كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن طلب تقدمت به الرئاسة المصرية، أن لا يظهر على شاشة قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى، لكنه رفض تنفيذ الطلب.
وأضاف إبراهيم "رفضت العفو عن أسماء إرهابية، وحاربت الإرهاب فى الثمانينيات وأعرف جيدا خطورته"، مضيفًا: "كنت اتوقع تغييرى فى أى لحظة وكانت هناك خطة لأخونة الوزارة واحتلال الداخلية، وشعرت أن جموع الشعب رافضة للنظام.
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تأكدت فى مارس الماضى أن النظام القديم لا يصلح لإدارة البلاد، مشيرًا إلى أن الأفعال السياسية التى كانت تمارس، لم تكن فى صالح المجتمع.
وأضاف وزير الداخلية أن النظام السابق حاول الضغط على الوزارة بدعوى هيكلة الوزارة، ومرسى منح العفو الرئاسى لإرهابيين متهمين فى أحداث طابا.
وقال اللواء محمد إبراهيم إن ظروف تنصيبه وزيرا كان مفاجأة، ولم يكن يسعى لذلك، موضحا أنه بعد شهر مارس الماضى دخل فى قناعته أن نظام الإخوان لا يصلح لإدارة شئون البلاد، ولم يكن يسعى لتقوية الشرطة بعكس ما يدعون، قائلا إن النظام السابق حاول الضغط على الوزارة، بدعوات الهيكلة والضباط الملتحين وإقصاء القيادات الفاعلة.
وأوضح أن مرسى طلب عفوا شاملا عن متهمين فى تفجيرات طابا ودهب، حيث تم الإفراج عن عناصر إرهابية عديدة قبل توليه الوزارة، مؤكدا أنه عرض عليه أسماء عناصر إرهابية للعفو عنها من رئيس الوزراء ثم الرئاسة، ولكنه رفض ذلك.
موضوعات متعلقة ..
◄ وزير الداخلية: الإخوان يريدون أن يحدثوا خسائر ليتاجروا بها فى الخارج
◄ وزير الداخلية: أول ضحية فى فض اعتصام "رابعة" كان من قوات الأمن
◄ وزير الداخلية: أول ضحية فى فض اعتصام "رابعة" كان من قوات الأمن
◄ وزير الداخلية: أعدت إدارة التطرف الدينى بالأمن الوطنى دون علم أحد
◄ وزير الداخلية: تلقيت رسائل تهديد على هاتفى من قيادات إخوانية
◄ وزير الداخلية: "السيسى" رجل وطنى ونحن مستعدون لفدائه بأرواحنا
◄ وزير الداخلية: الرئاسة طالبتنى بعدم الظهور مع لميس الحديدى لكنى رفضت
◄ وزير الداخلية: تأكدت فى مارس الماضى أن مرسى لا يصلح لإدارة البلاد
◄ وزير الداخلية: مرسى طلب عفوا شاملا عن متهمين فى تفجيرات طابا ودهب
بالفيديو..وزير الداخلية لـ"خيرى رمضان": مستعدون لفداء السيسى بأرواحنا..أول ضحية فى فض اعتصام"رابعة"كان من الأمن..ومرسى طلب عفوا عن متهمين بتفجيرات طابا ودهب
السبت، 31 أغسطس 2013 11:34 م