قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر والداعية الإسلامى، إن الخطاب الإسلامى يحتاج إلى مراجعة لأنه كان سبباً رئيسياً فى ضياع الفرصة التاريخية للتيار الإسلامى، حيث عانى الخطاب فى الفترة الأخيرة من مشاكل كبيرة، فكان بعضه خطابا إقصائيا وغيره استعدائيا واستعلائيا وكذلك خطاب حرب، والذى يحتاج لتغيير، مستنكرا الاستعانة بخطاب "الحجاج" وتوجيهه للشعب المصرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على الهواء" على فضائية "اليوم"، مع الإعلامى "جمال عنايت"، أنه لا بد أن نعلم متى يتكلم الفقيه أو السياسى أو الداعية ومتى يتوقف، لافتاً إلى أنه لا بد من الفصل بين الداعية والسياسى، حيث هناك خلط.
واستنكر إبراهيم شعار "الشرعية أو الدمار"، حيث إن الحكم ليس شيئاً عظيما فى الإسلام، ولكنه قائم على مشروع هداية وليس سلطة، مضيفا "إذا ضاعت السلطة فلتذهب إلى الجحيم"، بدلا أن تراق فيها آلاف الدماء.