بالفيديو.. ضحايا النهضة: الإخوان اتخذوا"الأورمان" مقراً للقتل والتعذيب.. وكسروا المحلات والماكينات..والدة الشهيد"عبدالنبى": ضربوه على رأسه وطعنوه.. و"وجدى" ذبحونى ورمونى خارج الحديقة والإسعاف أنقذتنى

تابعت "اليوم السابع" معاناة أسر شهداء بين السرايات وميدان النهضة والمصابين الذين نجوا بإعجوبة بعد تعرضهم للتعذيب والترهيب من قبل أنصار الإخوان، كما تابعت معاناة أصحاب المحلات التجارية بعد الاعتداء عليهم من تكسير المحلات والاعتداء عليهم بالضرب.

وقالت الحاجة نفيسة والدة الشهيد كرم حسن عبدالرجال الشهير بـ"عبدالنبى": "ابنى يعمل سائق تاكسى وحضر يومها ليأخذنى عنده البيت فى صفط اللبن فوجد أمامه الأحداث والضرب فحاول أن يدخل الشارع لينقذ نفسه فمسكه بعض أنصار الإخوان، وقاموا بسحله من أمام الجامعة حتى دخلوا به حديقة الأورمان، ثم اعتدوا عليه بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء، والجيران لم يخبرونى ولكنى زوجته هى التى علمت منها فذهبنا للحديقة أنا وابنه الأكبر، وحاولنا نسأل بطريقة أننا تابعون لهم حتى لا يؤذوننا فتعرف علينا أحدهم كونه سكان المنطقة، وهددنا بالقتل مما جعلنا نضطر لترك المكان، لأن من يدخل حديقة الأورمان لا يخرج إلا ميتاً، وفى النهاية لم نحصل عليه فبحثنا عنه فى معظم المستشفيات فلم نجده فانتظرنا حتى تسعة أيام وبعدها ذهبنا للحديقة أيضا فقال لنا أحدهم أن مشرحة زينهم بها جثث خرجت من الحديقة حوالى عشرة جثث فذهبنا للمشرحة فوجدته أول جثة من بين المئات فاطلعت عليه فوجدت عدة طعنات فى الظهر والبطن والرجل وضرب شديد على الرأس"، مشيرة إلى أن ابنها هو الذى يعولها ويعول أسرته وأولاده الطلاب فى المراحل الدراسية، وأوضحت بأن الإخوان قاموا بضرب ابن جارها بالرصاص حتى خرجت الرصاصة منه وأصابت أبيه فى رجله وتوفى الابن فى الحال.



وقال وجدى تاج الدين شاب 22 سنة من سكان بين السرايات أثناء رجوعى من العمل وجدت الأحداث أمامى فتسلقت عمارة قريبة حتى أنجو بنفسى فمسكونى أعضاء الجماعة، وقاموا بسحلى ثم قالوا لى "أنت ميت خلاص" وأدخلونى حديقة الأورمان ووضعوا رقبتى على رجل أحدهم، وقاموا بذبحى ثم رمونى خارج الحديقة فأخذونى رجال الإسعاف ووضعونى بالسيارة، فوجدونى أتنفس فقاموا بإنقاذى ونقلى لمستشفى أم المصريين والحمد لله " نجوت بإعجوبة".

وقال عبدالله أحمد، من سكان بين السرايات كنت بالشارع أثناء الأحداث فحينما فكرت فى إنقاذ نفسى والفرار فى أى مكان يأوينى، وجدت أعضاء الجماعة قاموا بالاعتداء على بالضرب بالشوم ثم سحلونى حتى حديقة الأورمان، وقام أحدهم بمسك رجلى ووضعها بمكان عالى عن الأرض وقام الآخر بكسرها من المنتصف، ثم تركونى ونقلونى رجال الإسعاف للمستشفى مع بعض المصابين وحتى الآن رجلى أتألم منها.





كما تابعت "اليوم السابع" معاناة أصحاب المحلات التجارية بمنطقة بين السرايات بعد الاعتداء عليهم من قبل أنصار الإخوان بميدان النهضة، من تكسير للمحلات والماكينات والتعدى عليهم بالضرب.

وقال محمد عبدالله إن بعض المعتصمين تعدى على بالضرب فى الرأس ومناطق بالجسم بالشوم وقام بتكسير واجهة المحل وماكينات التصوير مما تسبب فى خسارة فادحة فى تجارتى التى توقفت لمدة أكثر من أربعين يوماً، فنحن نعتمد على الله وطلاب الجامعة فى عملنا ،فالاعتصام دمرنا وشردنا وشرد مجموعة كبيرة من الشباب الذين كانوا يعملون معنا.

وقال أحمد سليمان عامل بعصارة ببين السرايات "إن الاعتصام تسبب فى وقف العمل تماما فالجامعة كانت متوقفة كل ذلك الوقت وهى مصدر رزقنا فى المنطقة، فلا أحد قادر على تحديد قيمة الضرر الذى سببه الاعتصام سوانا نحن.