انتظام حركة المرورية بالزقازيق بعد رفع مخلفات اشتباكات الإخوان والباعة.. وخروج جميع المصابين من المستشفيات عدا واحد.. وحجز 81 إخوانيا بحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش.. وتشكيل لجنة عاجلة لتقدير الخسائر

رفعت الأجهزة التنفيذية بالشرقية تحت إشراف العميد ممدوح طه رئيس مجلس ومدينة الزقازيق برفع مخلفات الاشتباكات بشارع الجلاء، التى شهدتها بالأمس بين الباعة الجائلين وجماعة الإخوان خلال تظاهرات الجمعة، وذلك لتحقيق السيولة المرورية بوسط المدينة.

وقرر رئيس مجلس والمدينة تشكيل لجنة عاجلة لتقدير الخسائر الناتجة عن الاشتباكات، حيث تم تحطيم الأرصفة بشارع وإتلاف بعد المنشآت نتيجة الرشق بالطوب والحجارة، فيما عاد الهدوء لمدينة الزقازيق بعد فض الاشتباكات، وشكَّل أهالى المنطقة دروعا بشرية لحماية المحال التجارية بمناطق شارع مولد النبى والصاغة والمنتزه.

ومن جانبه، قال الدكتور عاطف عافية وكيل وزارة الصحة بالشرقية لـ"اليوم السابع" إن جميع مصابى اشتباكات اليوم التى وقعت بشارع مدينة الزقازيق والبالغ عددهم 35، وهى آخر إحصائية لعدد المصابين بالمستشفيات خرجوا جمعيا بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما تم احتجاز مصابا واحدا بمستشفى الزقازيق الجامعى وهو "محروس محمود عبد الفتاح" 25 سنة بلبيس مصابا برش خرطوش بالصدر وحالته مستقرة ومنتظر خروجه خلال ساعات، لافتا إلى أنه تم علاج 43 آخرين عبر سيارات الإسعاف التى كانت متمركزة بمسرح الاشتباكات.

وأفادت المصادر بأحد المستشفيات الخاصة وفاة المصاب "هانى بكرى عبد الستار" طبيب بشرى منتمى للإخوان، كما قرر أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية ظهر اليوم السبت، حجز 81 شخصا من أعضاء جماعة الإخوان لحين ورود تحريات الأمن الوطنى بالمحافظة، وأكد مصدر أمنى أن المقبوض عليهم كان بحوزة عدد منهم أسلحة بيضاء و خرطوش
وكانت الاشتباكات بين الإخوان الباعة قد استمرت الاشتباكات قرابة ساعتين أطلقت خلالها قوات الأمن بالشرقية الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية فى الهواء لفضها، فيما شهدت سماء شارع الجلاء دخان كثيف نتيجة إشعال النيران فى إطارات السيارات بالمنطقة مجلس المدينة وميدان عمر أفندى.