قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن جامعة الدول العربية لن تأتى بجديد، وإن الموقف تجاه سوريا سيكون متباين بين الدول العربية بين الرفض للضربة الأمريكية وبين مؤيد لها.
جاء ذلك بعد قرار وزراء خارجية العرب، الاجتماع صباح الغد بدلا من الثلاثاء.
وأضاف القاضى أن جامعة الدول العربية لا تلبى طموحات شعوبها كالعادة.
وأكد القاضى على رفضه للضربة الموجهة لسوريا، محذرا من العواقب الوخيمة فى المنطقة والتى قد تشعل الصراع.
وقال القاضى إن ثورات الشعوب هى شأن داخلى خالص ولا يجوز التدخل فيه من أطرف خارجية، موضحا أن الثورة السورية تحولت إلى صراع دولى ومسرحا لحروب بالوكالة على أرضها.
وعن خطاب أوباما الأخير حول موافقة الولايات المتحدة على ضرب سوريا رسميا، قال القاضى: "أمريكا لن تكف عن إشعال الصراعات فى المنطقة سواء فى سوريا أو عن طريق جماعة الإخوان فى مصر".
وطالب القاضى العرب بضرورة توجيه رسالة ثورية قوية إلى الإدارة الأمريكية تفيد بأن مصالحها فى الشرق الأوسط ستكون مهددة بشكل حقيقى إذا لم تكف عن العبث فى المنطقة.